قطر وأبوظبي توقعان مشروع دولفين خلال أسبوع

TT

الدوحة ـ «رويترز»: قال مسؤولون امس انه من المنتظر ان توقع قطر وأبوظبي في غضون اسبوع اتفاقا على مشروع يبلغ حجم استثماراته 3.5 مليار دولار لنقل الغاز القطري الى الامارات العربية المتحدة.

وقال مسؤولون ان السبب في تأخر توقيع الاتفاق الخاص بتطوير جزء من حقل الشمال والمشاركة في الانتاج عن الموعد الاصلي المستهدف في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي يرجع الى اعداد الوثائق اللازمة والمسائل التشغيلية لمشروع دولفين.

واضاف مسؤول «الان ليس هناك تأجيل والمسألة تتوقف على تحديد موعد واتمام التوقيع وهو الامر الذي نرجو ان يتم في غضون اسبوع». وسيسمح الاتفاق لشركة دولفين للطاقة بانتاج ما يصل الى ملياري قدم مكعب من الغاز من منطقة امتياز في حقل الشمال ستخصصها قطر ونقل هذا الغاز عبر خط أنابيب بحري الى ميناء الطويلة في أبوظبي مبدئيا. وفي المرحلة الثانية ستتم زيادة حجم الغاز المنقول بنسبة 50 في المائة الى ثلاثة مليارات قدم مكعب يوميا. وبمقتضى الصفقة ستستثمر شركة دولفين ملياري دولار لحفر 16 بئرا وبناء منصة انتاج ومنشآت لفصل المكثفات والكبريت وسوائل الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال من الغاز المستخرج من الحقل. كما تنفق دولفين 1.5 مليار دولار أخرى في بناء خط انابيب بطول 350 كيلومترا وبقطر 48 بوصة من رأس لفان في قطر الى الطويلة في أبوظبي.

وستؤول الى قطر ملكية المكثفات والكبريت وغاز البترول المسال وسوائل الغاز الطبيعي كما ستحصل على 1.3 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الذي ستصدره دولفين.

ومن المتوقع ان يبدأ شحن الغاز في أواخر عام 2004 أو أوائل .2005 من ناحية أخرى تمضي شركة دولفين قدما في خطتها لتعيين مستشار مالي للمشروع واختيار شريك يحل محل شركة انرون كورب الاميركية التي انسحبت من المشروع في مايو (ايار) الماضي. وقال متحدث باسم الشركة «سنتعاقد مع مستشار مالي». ووقع اختيار مكتب برنامج المبادلة الاماراتي الذي يملك 75.5 في المائة من دولفين على خمس شركات دولية لاختيار شريك أجنبي وهي اكسون وموبيل وبي.بي. ورويال داتش/شل وكونوكو واوكسيدنتال. وامهلت الشركات الخمس حتى نهاية ديسمبر (كانون الاول) لتقديم عروضها.

وستملك الشركة التي يقع عليها الاختيار حصة بنسبة 24.5 في المائة من المشروع وهي الحصة التي باعتها انرون لمكتب برنامج المبادلة وستتولى بناء خط الانابيب وادارته. والشريك الاخر في المشروع شركة توتال فينا الف الفرنسية وحصتها 24.5 في المائة وستتولى الاشراف على تطوير الحقل والانتاج.