استئناف محادثات بيع البنك المصري الأميركي لمجموعة ستاندرد تشارترد

TT

القاهرة ـ رويترز: قال البنك المصري الاميركي امس ان المحادثات تجددت بين المساهمين الرئيسيين فيه بشأن بيع البنك لمجموعة ستاندرد تشارترد المصرفية ومقرها بريطانيا.

وقال متحدث باسم البنك «بسبب احداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي توقفت المحادثات والان استؤنفت مرة اخرى». كما ذكر بيان اصدرته البورصة المصرية انه تم ابلاغ البورصة باستئناف المحادثات مع كبار المساهمين في البنك المصري الاميركي بعد ان قال البنك في اكتوبر (تشرين الاول) انه ارجأ اتخاذ قرار نهائي بشأن الصفقة.

ويملك بنك اميركان اكسبريس نحو 40 في المائة من اسهم المصري الاميركي بينما يملك بنك الاسكندرية حصة 32 في المائة فيه، وباقي الاسهم متداول في البورصة.

وقال محلل «هي بالقطع انباء طيبة للبنك. فانباء الصفقة مع ستاندرد تشارترد هي في الواقع ما رفع سعر السهم»، مضيفا ان اعلان استئناف المفاوضات قد يعني ان الجانبين اقتربا من ابرام الصفقة.

وارتفعت اسهم البنك المصري الاميركي خمسة في المائة وهو الحد الاقصي للصعود خلال يوم واحد لتصل الساعة 1157 بتوقيت غرينتش الى 37.11 جنيه مصري.

وقال المحلل الذي طلب عدم نشر اسمه ان الصفقة «تأجلت في المقام الاول بسبب ظروف السوق. ولا أعتقد ان ظروف السوق تحسنت الان. ولذا اعتقد ان وراء الاعلان شيئا». لكن محللين اخرين ابدوا قدرا اقل من الثقة بشأن الصفقة وقال هاني سالم من ايه. بي. ان امرو دلتا «لا أعتقد انه سيتم ابرام صفقة في الاجل القصير». وقال ان مخاوف من خفض ثان في قيمة العملة المصرية قد تتسبب في اطالة امد المحادثات، وان ستاندرد تشارترد ربما يرفض ابرام صفقة بسعر الصرف الرسمي الحالي. وكانت مصر قد خفضت قيمة الجنيه بنسبة ستة في المائة تقريبا في اغسطس (اب) الماضي. وتعرض الجنيه لمزيد من الضغوط بعد هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.