البنك المركزي الإسباني: اقتصاد البلاد تدهور بصورة أكبر

خلال الربع الثاني من العام الحالي

TT

أعلن البنك المركزي الإسباني، أمس، أن اقتصاد البلاد تدهور بصورة «أكثر حدة» خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول.

وكان إجمالي الناتج المحلي قد انكمش خلال الربع الأول بنسبة 0.3 في المائة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.

ولم يعرض البنك المركزي أرقاما للربع الثاني، ولكنه أشار إلى تدهور عدة مؤشرات من الاستهلاك الخاص ومبيعات السيارات والصادرات.

وقال البنك المركزي الإسباني إن البيانات أظهرت أن الاستهلاك الشخصي تراجع بمعدل أسرع في الربع الثاني عن الربع الأول، بينما تقلصت أيضا مبيعات التجزئة ومشتريات السيارات بوتيرة أسرع.

ويأتي الإعلان عن انكماش الاقتصاد بعد أن قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي إن إسبانيا لا تستطيع أن تحصل على تمويل من الأسواق العالمية «لفترة طويلة» بمعدلات الفائدة الحالية.

وفي ظل ارتفاع علاوة المخاطر، التي تقيس الفرق بين السندات الألمانية والإسبانية لأجل عشرة أعوام، إلى 534 نقطة أساس اليوم، قال راخوي إنه «من الصعب للغاية أن ينمو الاقتصاد».

وقال رئيس الوزراء إنه سوف يطالب الاتحاد الأوروبي باستخدام «أدواته» لتهدئة الأسواق خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستبدأ اليوم الخميس.

كما أشار راخوي إلى خطة الإنقاذ المقررة للبنوك الإسبانية التي تعهدت خلالها منطقة اليورو بضخ 100 مليار يورو (125 مليار دولار).

وأضاف «سوف أحاول إقناع منطقة اليورو بضخ الأموال مباشرة للبنوك بدلا من مرورها عبر الحكومات».

ويشار إلى أن ألمانيا ترفض الضخ المباشر، ولكن الأسواق تخشى أن تؤدي الضمانات المقدمة من الدول لقروض منطقة اليورو إلى زيادة عبء الديون الإسبانية.