أبقت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها، أمس، على 4 نقاط فقط لتفصل بينها وبين شطب جميع المكاسب المحققة في ما مضى من تداولات يوليو (تموز) الحال، الذي جاء نتيجة التراجعات المتواصلة التي لحقت بتوجهات المؤشر العام لليوم الثالث على التوالي والذي تزامن مع دخول السوق في فلك النتائج النصفية والتذبذب الحاد الذي طرأ على أسعار النفط.
وانصرفت اهتمامات السيولة في التعاملات الأخيرة، إلى قطاع التأمين الذي استأثر بنسبة 26.6 في المائة من إجمالي قيمة التعاملات، مع تسجيل أسهم أربع شركات تأمين النسبة القصوى، ليتصدر مؤشر القطاع السوق من حيث نسبة الارتفاع بـ2.1 في المائة رغم التراجعات المتوالية التي ضربت أركان التداولات.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس، عند مستوى 6713 نقطة، متراجعة 43 نقطة تعادل 0.65 في المائة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة انخفاضا نسبته 13.5 في المائة عند 7.26 مليار ريال (1.93 مليار دولار)، إلا أن كمية الأسهم المتداولة سجلت ارتفاعا بنسبة 10.5 في المائة إلى 400.7 مليون سهم.
وسجلت أسهم «عناية» أعلى نسبة من حيث نطاق التذبذب (المدى) بالسوق بعد تحقيقها 12.6 في المائة قياسا بسعر الافتتاح، تليها أسهم «أمانة للتأمين» بمعدل 12.1 في المائة، بينما تصدرت الشركات من حيث ارتفاع كمية الأسهم المتداولة قياسا بمتوسط 5 أيام أسهم «المتحدة للتأمين» بنسبة 310.4 في المائة، تليها أسهم «سند» بمعدل 250.8 في المائة.
في المقابل، عانت أسهم بعض الشركات الانخفاض في كمية الأسهم المتداولة مقارنة بمتوسط 5 أيام تداول، في مقدمتها أسهم «أسواق العثيم» بنسبة 92.4 في المائة، تليها أسهم «العقارية» بمعدل 87.7 في المائة، تليها أسهم «الأبحاث والتسويق» بـ82.4 في المائة.
كما تصدرت أسهم «الدرع العربي» الشركات من حيث عدد الصفقات المنفذة قياسا بمتوسط 5 أيام الصاعدة بمعدل 295.9 في المائة، تليها أسهم «المتحدة للتأمين» بنسبة 268.6 في المائة، بينما احتلت المركز الأول بين الشركات الأكثر انخفاضا بالصفقات مقارنة بمتوسط 5 أيام أسهم «الأبحاث والتسويق» 76.6 في المائة، تليها أسهم «استثمار» بنسبة 73.2 في المائة.