حركت نتائج الشركات المالية للربع الثاني من العام الحالي، المياه الراكدة في تعاملات سوق الأسهم السعودية، أمس، بعد أن كشفت معظم إعلانات الشركات إيجابية في النمو الذي رفع معدل انسياب السيولة إلى أسهم الشركات القيادية والمنتظر إعلان نتائجها قريبا، على الرغم من تقليص رد الفعل الإيجابي المتوقع نتيجة الإفراط في التفاؤل حول تقييم النتائج قبل إعلانها.
ويحاول المؤشر العام الخروج من دائرة الخسائر التي لحقت به خلال تداولات الأسبوع الماضي، الذي أفقد السوق قرابة 2.6 في المائة في أسبوع، إلا أن ضعف السيولة اليومية المدارة أكسب التعاملات الضعف في قدرة السوق على التحرك التصاعدي بعيدا عن تأثير أسهم الشركات القيادية.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس، عند مستوى 6701 نقطة، صاعدة 41 نقطة تعادل 0.62 في المائة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة انخفاضا نسبته 6.4 في المائة عند 5.79 مليار ريال (1.54 مليار دولار)، مع تراجع كمية الأسهم المتداولة بنسبة 2.3 في المائة إلى 332.7 مليون سهم.
وسجلت أسهم «عناية» أعلى نسبة من حيث نطاق التذبذب (المدى) في السوق بعد تحقيقها 12 في المائة قياسا بسعر الافتتاح يليها أسهم «أمانة للتأمين» بمعدل 11.5 في المائة، بينما تصدرت الشركات من حيث ارتفاع كمية الأسهم المتداولة قياسا بمتوسط 5 أيام أسهم «تهامة للإعلان» بنسبة 1260.3 في المائة، تليها أسهم «بترورابغ» بمعدل 427.3 في المائة.
في المقابل عانت أسهم بعض الشركات من الانخفاض في كمية الأسهم المتداولة مقارنة بمتوسط 5 أيام تداول، في مقدمتها أسهم «أسواق العثيم» بنسبة 97.8 في المائة، تليها أسهم «الفنادق» بمعدل 97.2 في المائة، تليها أسهم «المواساة» بـ91 في المائة.
كما تصدرت أسهم «تهامة للإعلان» الشركات من حيث عدد الصفقات المنفذة قياسا بمتوسط 5 أيام الصاعدة بمعدل 754.6 في المائة يليها أسهم «بترورابغ» بنسبة 187.4 في المائة، بينما احتلت المركز الأول بين الشركات الأكثر انخفاضا بالصفقات مقارنة بمتوسط 5 أيام أسهم «الفنادق» 87 في المائة، تليها أسهم «التموين» بنسبة 82 في المائة.