سهم «إعمار» يدعم مؤشر دبي

وسط تباين في أسواق الخليج

TT

ارتفع سهم «إعمار العقارية» في دبي لأعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2011، أمس (الاثنين)، مدعوما بنتائج الربع الثاني من العام، التي تجاوزت توقعات المحللين، لكن التعاملات في بقية منطقة الخليج كانت أكثر تباينا.

وزاد سهم «إعمار» 4 في المائة، ليغلق عند 3.37 درهم، بعدما أعلنت الشركة نمو أرباحها الفصلية لأكثر من مثليها لتبلغ 614 مليون درهم (166.2 مليون دولار)، حيث لم يتكرر خفض استثنائي في قيمة أصول مع نمو دخل أنشطة الضيافة والتجزئة.

وتوقع رئيس مجلس إدارة الشركة تعافي القطاع العقاري في دبي، وقال إن النصف الأول من العام عكس القوة المتزايدة لاقتصاد الإمارة.

وشكل سهم «إعمار العقارية» أكثر من ثلث الأسهم التي تم تداولها على قائمة مؤشر سوق دبي، الذي صعد أقل قليلا من 2 في المائة مسجلا أعلى إغلاق في 12 جلسة.

وقال سليمان أبو الحسن، مساعد مدير الصندوق لدى «الماسة كابيتال»: «رأينا تحركا جيدا في دبي لساعات قليلة في الجلسة.. ارتفع سهم إعمار فوق مستوى مقاومة مهم عند 3.33 درهم. نحن الآن أكثر تفاؤلا بأن تواصل سوق دبي الصعود، لكننا لا نزال حذرين قليلا نظرا لانخفاض أحجام التداول. إذا تماسكت السوق لمزيد من الأسابيع القليلة فربما نرى استئنافا لصعود قوي بعد الصيف».

ودفعت أيضا أسهم القطاع العقاري المؤشر العام لسوق أبوظبي للصعود 0.4 في المائة. وزاد سهما «الدار العقارية» و«صروح العقارية» 0.9 و2 في المائة على التوالي.

وصعدت أيضا البورصة السعودية وزاد مؤشرها الرئيسي 0.8 في المائة مدعوما بأسهم البتروكيماويات والبنوك. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 1.4 في المائة، محققا أداء أفضل من مؤشر قطاع البتروكيماويات الذي صعد 0.9 في المائة. وحققت أسهم البنوك أيضا أداء جيدا مع صعود سهم مجموعة «سامبا» المالية 1.8 في المائة وسهم مصرف الراجحي 0.7 في المائة. وأغلق المؤشر الرئيسي عند 6823 نقطة.

وقال عاصم بختيار، مدير البحوث في الرياض كابيتال: «تستفيد أسهم البتروكيماويات هذا الأسبوع كثيرا من الاستقرار لأسعار النفط والتوقعات المستقبلية للنفط، بفضل آمال بتبني إجراءات قوية لتحفيز الاقتصاد الأميركي وإجراءات خاصة بأزمة الدين في أوروبا».

ونزل خام برنت عن 106 دولارات للبرميل الساعة 1300 بتوقيت غرينتش، وقال محللون إن الآمال بإعلان إجراءات تحفيز في أوروبا والولايات المتحدة هذا الأسبوع ربما تكون بها مبالغة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على ارتفاع طفيف، حيث زاد 0.2 في المائة إلى 4766 نقطة، مع إحجام المستثمرين عن بناء مراكز جديدة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال شامل فهمي، من «فاروس للأوراق المالية»: «سنظل نتحرك في نطاق ضيق جدا حتى يوم الخميس على الأقل، وعندئذ سيتضح اتجاه السوق بعض الشيء مع تشكيل الحكومة».

وهبطت جميع البورصات الأخرى في الخليج مع قلة المحفزات التي يمكن أن تدعم أنشطة الشراء. وتراجع مؤشر سوق البحرين نحو 1 في المائة، تحت ضغط هبوط سهم البنك الأهلي المتحد 1.7 في المائة. وأعلن البنك الأهلي المتحد، أكبر بنك في البحرين من حيث القيمة السوقية، اليوم، نمو أرباحه 3.7 في المائة في الربع الثاني، لكن المخصصات زادت 6 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.