«تبادل الأدوار القيادية» في الأسهم السعودية يحسم الاتجاه لصالح الصعود

مع تسلم «البتروكيماويات» و«المصارف» دفة المؤشر العام

TT

رجحت قطاعات «البتروكيماويات» و«المصارف»، الكفة في سوق الأسهم السعودية لصالح الارتفاع، بعد انتزاع دفة القيادة من قطاعات «الطاقة» و«الاتصالات»، لتوجيه المسار الصاعد في تعاملات أمس، الذي كشف تبادل الأدوار بين القياديات في ساحة توجيه حركة المؤشر العام، قياسا بأول من أمس.

حيث تمكن جميع القطاعات من نزع الخمول ومسايرة الاتجاه العام الإيجابي للسوق، إلا أن الارتفاعات في قطاعي الاتصالات والطاقة، الأحد الماضي، أرغمهما على الهبوط وتوفير مساحة الصعود المهيأة في مساعدة السوق لعبور مناطق نفسية مهمة، مع وصول المؤشر العام إلى منطقة 6800 نقطة والقريبة من المستويات العليا المحققة خلال تعاملات الشهر الحالي والمسجلة عند 6907 نقاط.

حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، أمس، عند مستوى 6822 نقطة صاعدا 53 نقطة بنسبة 0.79 في المائة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة ارتفاعا بمعدل 6.4 في المائة عند 7.18 مليار ريال (1.91 مليار دولار)، وصعود كمية الأسهم المتداولة بنسبة 2.1 في المائة إلى 294.2 مليون سهم، لتؤكد مؤشرات السيولة تجاوبها مع توجه السوق.

وأظهر المؤشر العام، أمس، رغبة حقيقية في حسم المسار واستعادة المستويات المفقودة خلال الشهر الحالي، ومحاولة العودة إلى هذه المناطق التي حالت دون تحقيق مزيد من التوغل عندها، كما حدث في تعاملات الشهر الماضي، وفشل المؤشر العام في تجاوزها خلال بداية الشهر الحالي.

في المقابل، سجلت أسهم شركة «ولاء» للتأمين أعلى نطاق تذبذب (مدى) بين شركات السوق، بعد أن حققت ما نسبته 15.4 في المائة قياسا بسعر الافتتاح، تليها أسهم شركة العالمية بمعدل 15.8، ثم «ايس» 13 في المائة، الذي يكشف استمرار قدرة أسهم شركات التأمين على جذب السيولة المضاربية من خلال مساحة التذبذب العالية التي اختصت بها شركات القطاع في الفترة الحالية.