أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر أمس الاثنين، حيث قادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مكاسب السوق بفضل بيانات اقتصادية أميركية صدرت في الآونة الأخيرة وآمال في إجراءات جديدة من صناع السياسة لمساعدة إسبانيا وإيطاليا اللتين تكافحان في أسواق الدين. وارتفعت الأسهم في القطاعات المرتبطة بالنمو مثل السيارات والبناء بعد بيانات قوية عن الوظائف في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة، وتنامي التوقعات بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي إجراءات جديدة لتخفيف الضغوط التمويلية في أطراف منطقة اليورو مما دعم الإقبال على المخاطرة.
وأغلق مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.5 في المائة عند 1086.55 نقطة وفق بيانات غير نهائية، وهو أعلى إغلاق له منذ أواخر مارس (آذار) الماضي.
ولا تزال التعاملات هزيلة في موسم العطلات الصيفية؛ إذ بلغت 72 في المائة من متوسطها اليومي في 90 يوما.
وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني 0.5 في المائة، بينما صعد مؤشرا «داكس» الألماني و«كاك 40 الفرنسي» 0.8 في المائة لكل منهما.