بين سلبية الأسواق الأوروبية وإيجابية الأميركية.. الأسهم السعودية تختار الارتفاع

تلامس 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ مايو

TT

على الرغم من تضارب التوجهات في أسواق الأسهم العالمية مع نهاية التعاملات الأسبوعية أمس، بين مؤيد للسلبية كالأسواق الرئيسية في أوروبا، وداعم للارتفاع في مؤشرات الأسواق الأميركية، اختارت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها، أمس، الارتفاع، ومسايرة التوجه العام المتفائل الذي انعكس على ملامسة المؤشر العام لمستوى 7000 نقطة لأول مرة منذ مايو (أيار) الماضي.

حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، أمس، عند مستوى 6987 نقطة صاعدة 33 نقطة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة هبوطا حادا بمعدل 16.8 في المائة عند 5.93 مليار ريال (1.58 مليار دولار)، وانخفاض كمية الأسهم المتداولة بنسبة 28.7 في المائة إلى 213.3 مليون سهم.

إذ أثر التركيز على أسهم الشركات المضاربية ذات الوزن الخفيف على أداء المؤشرات المالية في التداولات الأخيرة، والذي يلمح إلى عمليات جني أرباح مبكرة تلوح بالأفق مع تعاظم أرباح الأسهم المضاربية واستهلاك الرموز القيادية المؤثرة في توجهات المؤشر العام كأسهم شركة سابك، التي نافحت وحيدة عن المنطقة الخضراء، أمس.

في المقابل، سجلت أسهم شركة «آيس» للتأمين أعلى نطاق تذبذب (مدى) بين شركات السوق، بعد أن حققت ما نسبته 10.7 في المائة قياسا بسعر الافتتاح، تليها أسهم شركة «سايكو» بمعدل 9.9 في المائة، ثم أسهم شركة «أسيج» 9.5 في المائة، فأسهم شركة «العالمية للتأمين» بنسبة 9.2% ثم أسهم شركة «الباحة» بمعدل 7.8%.

وتأتي هذه التوجهات الأخيرة، مع ضعف السيولة التي ضربت التعاملات والتي انحازت لما دون المتوسط المعتاد في العشرة أيام تداول الأخيرة؛ حيث تراجعت السيولة إلى مستويات 5 مليارات ريال، والتي تؤكد ضعف القوة الدافعة في حركة الأسهم القيادية والتي استبدلت بحركة مضاربية تساند مصلحة السيولة الساخنة على المدى القصير.