نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مسؤول كبير بالديوان الوطني للحبوب في الجزائر قوله إن الديوان اشترى 500 ألف طن من القمح الصلد في أغسطس (آب) معظمها من كندا، وذلك بسبب ضعف المحصول المحلي.
ونسبت الوكالة الرسمية إلى حكيم شرقي، رئيس قسم التجارة الخارجية بديوان الحبوب، قوله في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء، إن الكنديين فتحوا سوقهم للمنافسة، مما قد يدفع الأسعار للارتفاع. وقالت الوكالة إن المحصول الكندي يبدو جيدا نسبيا هذا العام.
وكانت السلطات قالت في يونيو (حزيران) إن الجزائر لن تحتاج لاستيراد القمح الصلد أو الشعير حتى نهاية 2012. ودفعت توقعات بأن محصول القمح المحلي لن يكفي لتغطية الاحتياجات في أوائل العام القادم إلى استيراد كميات كبيرة من القمح الصلد.
وقال شرقي إن الإنتاج المحلي سيكون كافيا لتلبية الاحتياجات حتى العاشر من يناير (كانون الثاني)، وبعد ذلك التاريخ ستلبى الاحتياجات من خلال الواردات. لكنه لم يذكر أرقاما محددة.
وقال مسؤولون بوزارة الزراعة إنهم يتوقعون أن يتجاوز إجمالي محصول الحبوب هذا العام 5.8 مليون طن ارتفاعا من 4.2 مليون طن في 2011.