واشنطن: إطلاق احتياطي النفط خيار مطروح

تراقب ارتفاع أسعاره عن كثب

TT

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست مساء أول من أمس إن الولايات المتحدة تراقب أسواق النفط العالمية «بعناية»، ويمكن أن تسحب من احتياطي نفطها في حال حدوث تغيرات في السوق.

وقال إيرنست للصحافيين: «كما قلنا منذ فترة، فإن إطلاق الاحتياطي الاستراتيجي للنفط خيار مطروح على الطاولة»، غير أن إيرنست لم يُشِر إلى أي خطط ملموسة، مضيفا: «ليس لدي شيء آخر أعلنه بشأن هذا الموضوع في الوقت الحالي».

وفي إطار سعيه وراء الفوز بفترة ولاية جديدة في منصبه في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يراقب الرئيس الأميركي باراك أوباما أسعار الطاقة عن كثب نظرا لتأثيرها على الاقتصاد.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة معدل البطالة الذي ظل فوق الثمانية في المائة منذ تولي أوباما منصبه في عام 2009، وهو مستوى عادة ما يكون نذير شؤم بالنسبة لرئيس يسعى للفوز بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية ارتفعت أسعار البنزين الأميركي إلى نحو 06.‏1 دولار (86 سنت يورو) للتر الواحد، بعد أن شدد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العقوبات المفروضة على إيران وبرنامجها النووي في الأشهر الأخيرة، غير أنها تراجعت في الأسابيع الماضية.

وفي مايو (أيار) الماضي حصل أوباما أثناء قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد على تأييد لمبادرته بإطلاق احتياطات النفط العالمية للمساعدة في خفض أسعار الوقود.

وبينما لم يتطرق قادة مجموعة الثماني لذكر إطلاق الاحتياطات النفطية، قالوا إنهم يعكفون على «مراقبة الوضع عن كثب، وعلى استعداد للطلب من هيئة الطاقة الدولية اتخاذ إجراء مناسب لضمان إمداد السوق بالكميات الكافية في الوقت المناسب».