أجندة الأعمال

TT

* كشف تقرير متخصص بأبحاث قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عن مواصلة مجموعة «الاتصالات السعودية» ريادتها في السوق المحلية عبر تفردها في تقديم حلول تقنية متكاملة متعددة التطبيقات، في مجال خدمات النطاق العريض المدعومة بشبكة (الفايبر)، وما يرتبط بها من خدمات مثل التلفزيون التفاعلي (انفجن)، إضافة إلى مجموعة باقاتها لخدمات شبكات الهاتف الثابت والجوال.

وأرجع التقرير الصادر عن شركة «إنفورما»، الرائدة في تحليل الأسواق وبيانات قطاع الاتصالات، انتشار خدمات النطاق العريض في السعودية إلى الدور الريادي لـ«الاتصالات السعودية» وخططها الطموحة لربط المنازل بالألياف البصرية التي تستهدف 500 ألف منزل في عام 2012، وصولا إلى ما يقارب مليوني منزل في عام 2013م.

وأكد جميل الملحم، رئيس شركة «الاتصالات السعودية» أن مواصلة الشركة سعيها نحو مواكبة التطور التقني المتسارع عالميا عزز من حضورها القوي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن قدرتها على تقديم خدمات حصرية ومتكاملة ميزت عملاءها، وأثرت أساليب حياتهم العصرية عبر حزمة من حلول تقنية تحقيقا لاستراتيجيتها للريادة، و=التي أدركت متطلبات السوق من خدمات النطاق العريض والتلفزيون التفاعلي وغيرها من الخدمات التي ساهمت في تحقيق قفزات نمو منحت «الاتصالات السعودية» صفة الشركة الوطنية الرائدة في السوق السعودية التي تعتبر كبرى أسواق الاتصالات في دول الخليج.

وبين أن «الاتصالات السعودية» استطاعت من خلال سعيها الدؤوب نحو الريادة، تشييد بنية تحتية متكاملة من الألياف البصرية معلنة بذلك بداية عصر جديد للنطاق العريض كأول خدمة تطلقها على مستوى المملكة ودول المنطقة عبر سرعات إنترنت فائقة تحاكي حاجات العملاء من خدمات المحتوى، لتحقق بذلك أطول شبكة من الألياف البصرية بمجموع أطوال تجاوز سقف الـ300 ألف كيلومتر تربط 20 مدينة ومحافظة، فضلا عن خطتها الرامية لرفع ربط المنازل بالألياف البصرية إلى ما يقارب مليوني منزل في عام 2013م من خلال خطة طموحة تعمل على جعل مشاريع شبكة الألياف البصرية الاستراتيجية تخدم أكثر من مليون وأربعمائة ألف موقع داخل مدن ومحافظات المملكة بكافة امتيازاتها وإمكانياتها المتطورة خلال الأربعة أعوام المقبلة.

وأفاد الملحم بأن التلفزيون التفاعلي «انفجن» من «الاتصالات السعودية» لم يكن إلا نجاحا أبهر العملاء وحقق تميزهم، مقدما عصرا حقيقيا للمشاهدة ميز وأثرى البيت السعودي بجهاز واحد بات يقدم خدماته لأكثر من 30 ألف عميل، إلى جانب ريادتها في إطلاق شبكات الجيل الرابع بعد النجاح من خلال الجيل الثاني والثالث وما يرتبط بها من خدمات النطاق العريض وباقات «الكويك نت»، التي تتيح تحميل سرعات من 84 ميغابايت حتى 173 ميغابايت على التوالي، خصوصا بعد أن نجحت خلال الأعوام الماضية في تحقيق نسب تغطية وصلت حتى 99 في المائة لشبكات الجوال على مستوى السعودية، بينما توجت «الاتصالات السعودية» علاقتها بقاعدة عملائها الأوسع، بإطلاقها قنوات جديدة لخيارات متنوعة من الأجهزة الذكية، جعلتهم الأكثر اطلاعا على كل ما هو جديد في عالم التقنية، ضمن باقات ذكية تحاكي رغباتهم الشخصية وخياراتهم على صعيد الحياة العملية وقدراتهم الشرائية.

وأوضح الملحم أهمية ما بلورته الشركة من خلال خدمات مراكز الاتصال من هيمنة على السوق المحلية مستفيدة من قدرتها وقوتها على تحسين الخدمات وخصوصا لخدمات ما بعد البيع التي توفر شبكة للعمليات الميدانية تتيح خدمات مجانية لتوصيل وتمديد الخدمات وصيانتها مدعومة بأدوات التواصل وتلقي استفسارات العملاء وطلباتهم من خلال مركز التواصل 906 وما توفره منصتها للتواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني من أدوات للتواصل لمعالجة الطلبات وتنفيذها.

* فندق الفيصلية الشمالي يكشف عن بهو استقبال جديد

* العنوان الأرقى للقاء في العاصمة السعودية اكتسى حلة بهية

* دخل بهو الاستقبال في فندق الفيصلية الشمالي ذي الخمس نجوم وأحد فنادق «روزوود»، والذي شهدت جلسته الراقية انعقاد كثير من اللقاءات التاريخية بالمملكة العربية السعودية على مدى العقد المنصرم، مرحلة جديدة سمتها الأناقة الراقية، بعدما شهد عملية تجديد شاملة.

ويتسم تصميم البهو الجديد، الذي وضعته الأميرة العنود بنت خالد آل سعود، الرئيس التنفيذي لشركة «الدار للتصميم»، بالبساطة والمعاصرة، وتنتشر في أرجائه لمسات من الرقي، كما يولّد لدى الضيوف أحاسيس مفعمة بالحيوية نتيجة استخدام لوحة رائعة من الألوان وترتيبات من الزهور الطبيعية، مما يضفي على مكان اللقاءات الشهير هذا رونقا وتألقا.

وكشفت الأميرة العنود سر الإلهام الكامن وراء إبداع المكان بالقول إنه «كان من الضروري فهم كيفية تفاعل الضيوف مع معطيات المكان خلال ساعات اليوم، في بهو الاستقبال هذا الذي يعتبر البهو الأكثر شعبية في الرياض». وأوضحت أن الهدف الأهم لعملية التجديد تمثل في الحفاظ على روح الضيافة الكريمة التي يتسم بها فندق الفيصلية، مع ضمان اتساق اللغة البصرية للبهو مع بهو فندق الفيصلية الجنوبي، وقالت «لهذا السبب استمررنا في اتباع نموذج الكثبان في تصميم مناطق الاستقبال، واستخدمنا الزخارف ذات الطابع الإسلامي على الأعمدة، كما اعتمدنا الألوان الدافئة ونظما محسنة لتخطيط المكان، مما يُشعر الضيوف بالألفة والراحة».

وعلاوة على الديكور، يقدم فندق الفيصلية الشمالي قائمة معاصرة من الأطعمة والمشروبات تفتح عالما جديدا من الأطعمة الراقية أمام الذواقة لا يوجد عادة إلا في المطاعم الحاصلة على تصنيف «ميشلان». وتشتمل قائمة الطعام الجديدة الخاصة ببهو الفندق على علب الطعام الياباني «بينتو»، وحساء الطماطم بالكريمة، وشرائح البطيخ المثلجة، وجراد البحر الكندي، إضافة إلى قائمة بأفضل أنواع الكافيار من بيت الكافيار الشهير «برونييه». وسيقدم فندق الفيصلية، وهو الفندق الوحيد في المملكة الذي يقدم منتجات كافيار «برونييه»، قائمة الكافيار في بهو الاستقبال في فندق الفيصلية الشمالي والجنوبي، كما ستكون القوائم متاحة لخدمة الغرف في الفندقين إلى جانب ردهة «عسير» الكائنة في مطعم «ذا غلوب».

وأشار إيريك ستاينبوك، النائب الإقليمي للرئيس لفنادق ومنتجعات «روزوود» بالمملكة، والمدير التنفيذي لفنادق الفيصلية، في معرض تعليقه على تجديد بهو الاستقبال في فندق الفيصلية الشمالي، إلى أن الفندق يشتهر بالخدمة الشخصية الراقية في جميع أنحائه، معربا عن سعادته بتعزيز كل ما يُقدّم للضيوف، وقال «إن التصميم الملهم لسمو الأميرة العنود أضفى على بهو فندق الفيصلية الشمالي روحا من الحيوية والمعاصرة لا تقل أناقة عن السابق، آملين أن نرحب فيه بكل ضيوفنا؛ المعتادين والجدد على السواء».

تويوتا «هايلكس» السيارة الرسمية لأكبر مهرجانات التمور في المملكة عنيزة تستقبل عشاق وتجار التمور من مدن وقرى البلاد تحت رعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، نائب أمير منطقة القصيم، ترعى شركة تويوتا – عبد اللطيف جميل رسميا مهرجان «توطين وتسويق التمور» الذي يقام خلال الفترة من 23 أغسطس (آب) إلى 22 سبتمبر (أيلول) لعام 2012م بمدينة القصيم (عنيزة) ممثلة بسيارتها «هايلكس»، باعتبارها السيارة الرسمية للمهرجان. أحدث موديلات «تويوتا هايلكس» اتخذت مكانها في المهرجان لتبهر المشاركين والزوار بحضورها القوي وقدرتها الكبيرة على أداء أصعب المهام.

وفي هذا الصدد قال المهندس عادل عزت المدير التنفيذي للتسويق بشركة تويوتا، عبد اللطيف جميل، إن «دعم تويوتا لهذا المهرجان يأتي للمساهمة في تحويل التمور إلى منتج اقتصادي وطني مهم، وربط المتسوقين والمستثمرين في مجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق عنيزة للتمور، وتقديم التسهيلات المناسبة للبائعين والموزعين والوسطاء».

ومن المقرر أن يتخلل مهرجان التمور بعنيزة عدد من الفعاليات لتقديم «تويوتا هايلكس» للجمهور وإظهار مزاياها كسيارة قوية ذات ميزات رائعة وقدرات هائلة في التحميل والنقل. وحول «تويوتا هايلكس»، وأوضح المهندس عادل أن «السيارة تتمتع بإمكانات عالية على الطرق المعبدة، وثبات كامل في المناطق الوعرة، يدعمها التصميم الديناميكي الصلب، لتقدم تجربة قيادة رياضية مفعمة بالإثارة والمتعة».

وأضاف: «تم تزويد (هايلكس 2012) بمجموعة من أحدث تقنيات (تويوتا) لتعزيز أداء السيارة الأقوى في فئتها وتوفير أقصى مستويات التحكم في أصعب ظروف القيادة. وتتوفر موديلات 2012، سواء ذات الغمارة الواحدة أو الغمارتين، بنظامي الدفع الرباعي أو الدفع الثنائي. إضافة إلى أن (هايلكس) ذات الغمارتين أصبحت متوفرة بناقل حركة أوتوماتيكي. كل ذلك يجعل (هايلكس) إحدى السيارات المفضلة في المملكة خصوصا فيما يتعلق بالأعمال والنقل».

تحتل شركة (تويوتا) للسيارات مكانتها الرائدة في السوق السعودية منذ عام 1955م من خلال علاقتها المتميزة بشركة عبد اللطيف جميل، الموزع الحصير لسيارات «تويوتا» في المملكة. وتجمع الشركتين العملاقتين علاقة قائمة على سياسة تضع «العميل أولا»، تدعمها الخدمات المتميزة التي تلتزم شركة عبد اللطيف جميل بتقديمها لعملائها، والانتشار الواسع لشبكة شركة عبد اللطيف جميل من مراكز للبيع وأخرى للصيانة موزعة استراتيجيا في جميع أنحاء المملكة لتوفر راحة البال لعملائها.

* «داماك العقارية» تحقق إنجازا مرحليا في «سوليدير»

* استكمالا لمشروع «داماك تاور» الرائد في بيروت

* أعلنت شركة «داماك العقارية»، مؤخرا، التي تعد أكبر مطور خاص للعقارات الراقية في الشرق الأوسط، عن استكمال مرحلة صب الدعامات الأساسية لمشروع «داماك تاور» الرائد في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأنجز المقاول الرئيسي للمشروع، مان إنتربرايز، عمليات إرساء الأساسات وصب الدعامات الرئيسية، وهو إنجاز هام سيؤثر إيجابا على تقدم عمليات بناء المشروع، حيث تطلب إتمام هذه المرحلة تنصيب 500 طن من الفولاذ وصب 4200 متر مكعب من الأسمنت. وقال زياد الشعار، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «داماك العقارية»: «تعتبر كميات المواد الأولية المستخدمة في هذه المرحلة وحدها مذهلة؛ إذ تكفي 500 طن من الفولاذ التي وضعت في الأساسات لصناعة أكثر من 480 سيارة».

وأضاف: «إنه إنجاز مرحلي بالغ الأهمية بالنسبة لأعمال البناء في مشروع (داماك تاور)، فالأساسات ذات دور محوري في هذا المبنى الضخم، إلا أنها تتطلب وقتا طويلا لتنفيذها، مما يعني بأن وتيرة أعمال المشروع ستبدأ بالتسارع، ومن الآن فصاعدا، سيتاح للعملاء مشاهدة تقنيات البناء المتطورة المستخدمة بأم أعينهم».

وأوضح الشعار: «عملت (داماك العقارية) مع (فيرساتشي)؛ دار الأزياء الإيطالية الشهيرة التي تجسد معاني الأناقة والرقي، على تحديد ملامح التصميم الداخلي في برج (داماك تاور) حيث اجتمعت الرؤية المشتركة لكلتا الشركتين لتقديم واحد من أفخم وأرقى المشاريع السكنية في بيروت».

وأضاف الشعار: «التعاون بين علامتين تجاريتين عملاقتين، مثل (داماك) و(فيرساتشي)، يمنح ثقة كبيرة للمستثمرين الذين يعتزمون دخول السوق العقارية في لبنان، لذا يرى المستثمرون العالميون في هذا المشروع مؤشرا صادقا على النمو الذي ستحققه سوق العقارات المحلية في المستقبل».

وتابع الشعار حديثه قائلا: «تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى نمو الاقتصاد اللبناني بنسبة 3.5 هذا العام، الأمر الذي يجعل لبنان من بين أسرع الاقتصاديات نموا على مستوى المنطقة. ويسهم التوسع الاقتصادي في تعزيز النمو السكاني، الذي يتجاوز حاليا مدى توافر العقارات السكنية عالية الجودة. كما يوجد تزايد في الطلب على العقارات من قبل اللبنانيين الذين يعملون في الخارج والذين يبحثون عن عقارات ليستقروا فيها لدى عودتهم إلى وطنهم. ونذكر هنا على سبيل المثال، المواطنين اللبنانيين الذين يعملون في دول الخليج والذين تمكنوا من ادخار مبالغ جيدة، حيث إنهم يمتلكون الإمكانات المادية الكافية لشراء الوحدات في المشاريع العقارية الفاخرة الجديدة في لبنان».

ويدعم التقرير الصادر مؤخرا عن المؤسسة المالية الدولية «ستاندرد تشارترد» هذه التوقعات، حيث تشير نتائج التقرير إلى أن الطلب على الوحدات العقارية في بيروت يحافظ على قوته مع استمرار الاقتصاد بالتوسع هذا العام، ليصبح لبنان على قائمة الدول الأسرع نموا في المنطقة. ويسهم التوسع الاقتصادي في تعزيز النمو السكاني، الذي يتجاوز حاليا مدى توافر العقارات السكنية عالية الجودة.

* د. الشامي: للديسك علاجات جديدة غير الجراحة

* زيادة الوزن والجلوس الخاطئ أهم أسبابه

* تصيب آلام الظهر كثيرا من الناس في مرحلة ما من حياتهم، وعادة ما يشعر المريض وكأن هناك توترا أو تصلبا في ظهره، حيث تأتي آلام الظهر في المرتبة الثانية لأكثر الشكاوى الطبية شيوعا بين الناس تحت سن الأربعين، الأمر الذي قد يكلفهم كثيرا ويعيقهم عن أداء أعمالهم.

وحول مخاطر آلام الظهر، يوضح الدكتور زياد الشامي، استشاري طب الآلام والصداع ورئيس مركز علاج الألم والصداع بمستشفى المركز الطبي الدولي بجدة: «تزيد نسبة الإصابة بآلام أسفل الظهر عند المصابين بهشاشة العظام والانزلاق الغضروفي والسرطان، كما أن التقدم في السن وقلة الحركة والوزن الزائد عوامل لها دور في الإصابة بآلام الظهر».

وعن التقنيات المستخدمة في علاج آلام الظهر يضيف د. الشامي «يفاجأ كثير من المرضى الذين يعانون من آلام الظهر عندما يكتشفون أن هناك حلولا غير جراحية لعلاج آلام الظهر الناجمة عن مشاكل الغضاريف (وهو ما يسمى بالديسك)، فالتقنيات الحديثة مثل العلاج بالترددات الكهرومغناطيسية والإبر الحرارية وحقن الأوزون وتنبيه الحبل الشوكي، تمثل ثورة في علاج آلام الظهر، فلهذه التقنيات نسبة نجاح عالية تفوق الطرق التقليدية شرط وجود الطبيب المتخصص والمتابعة الجيدة من المريض».

ويختم د. الشامي ناصحا: «لقد تعود كثيرون، بحكم عملهم، على قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة وبطريقة غير صحية، مما يزيد الضغط على الظهر. ومن هنا تأتي أهمية التمارين الرياضية في الوقاية من الإصابة أو عودة الألم مجددا، كما أنصح أيضا بالحفاظ على الوزن الصحي والحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين (د) بشكل يومي، مع مراعاة اتباع العادات الصحيحة عند القيام بالنشاطات اليومية كالجلوس وحمل الأشياء الثقيلة. وينبغي زيارة الطبيب في حالة الإحساس بوخز أو خدر أو ألم شديد في الظهر حتى مع الراحة، أو صعوبة في التبول وفقدان الوزن بشكل ملحوظ».

* «السعودي الفرنسي كابيتال» تقترب من تطبيق نظام التداول الجديد

* أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «السعودي الفرنسي كابيتال»، ياسر بن عثمان الرميان، أن الشركة تقترب من الانتهاء من إطلاق نظام جديد لتداول الأسهم بعد الانتهاء من اختباره وتشغيله بصورة تجريبية. وأضاف: «نحن على مشارف إطلاق النظام الجديد حيث إننا في نهاية المشروع الذي مر بمراحل التقييم والتخطيط والتجربة والتعديل والمعالجة للوصول إلى المستوى المطلوب. وقد بذل فريق العمل جهودا حثيثة للتأكد من عدم تأثر العملاء بصورة سلبية، والتأكد من استمرارية العمل بصورة سلسة». وعند سؤاله عما إذا كان المشروع قد مر بمصاعب أجاب الرميان: «مثل أي مشروع لتحديث وتطوير الأنظمة، توجد صعوبات وتظهر عقبات أثناء التطبيق تستدعي تعديل نطاق العمل أو التركيز على تحسين بعض الجوانب أكثر مما كان مخططا له في بداية المشروع، وتظهر قدرة فريق العمل في تخطي هذه الصعاب مع أقل قدر من التأثر، لا سيما حين يكون تطبيق النظام الجديد يحدث في منشأة قائمة، ويجري فيها العمل، مما لا يدع مجالا واسعا للخطأ».

وحول ما يمكن أن يجد العملاء من ميزات إضافية بعد تطبيق النظام الجديد، قال الرميان: «سيتيح النظام الجديد للعملاء تنفيذ أوامر جديدة، مثل أمر وقف الخسارة وأوامر الباقات وغيرها، وبالنسبة للعملاء الذين يتداولون عن طريق الهامش فسيجدون مرونة أكثر في طريقة استخدام الهامش، كما أن هناك بعض المميزات التي سيجدها العملاء، والتي سيتم الإعلان عنها عند تدشين النظام». وذكر الرميان أن موقع التداول الخاص بعملاء شركة «السعودي الفرنسي كابيتال» (فرنسي تداول) سيخضع بدوره للتحديث بعد تطبيق النظام الجديد.

يذكر أن شركة «السعودي الفرنسي كابيتال» قد فازت بجائزة أفضل منصة تداول لعام 2011، المقدمة من قبل مجلة «بانكر ميدل إيست»، وقد قامت الشركة بتوقيع عقد لتحديث نظام التداول لديها في فترة سابقة.

البنك السعودي ـ الهولندي يجدد دعمه للبرامج والمبادرات التعليمية لشركة «مايكروسوفت» الموجهة لطلاب وطالبات المملكة 500 ألف ريال لدعم برامج «مايكروسوفت» في خدمة المجتمع جدد البنك السعودي - الهولندي واستمرارا لجهوده في خدمة المجتمع والمساهمة في المبادرات الفاعلة الهادفة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، دعمه ورعايته للمبادرات والبرامج الأكاديمية التي تتبناها شركة «مايكروسوفت العربية» سنويا لتحفيز قدرات وطاقات طلاب وطالبات المملكة، حيث أعلن البنك عن تقديمه دعما بقيمة 500 ألف ريال نظير رعايته الرئيسية وللسنة الثانية على التوالي للمسابقات الإبداعية التي تطلقها «مايكروسوفت العربية».

ويأتي هذا الدعم من قبل البنك السعودي - الهولندي تعزيزا للشراكة الاستراتيجية القائمة مع «مايكروسوفت العربية» لإثراء الدور الريادي الذي يضطلع به الجانبان لرعاية القدرات الإبداعية لطلاب وطالبات السعودية انطلاقا من التزامهما بالمسؤولية الاجتماعية وحرصهما على خدمة المجتمع المحلي، عبر برامج واعدة ومبتكرة في مجال تقنية المعلومات، ترمي إلى دفع التحول نحو مجتمع معرفي متقدم، وإتاحة البيئة الملائمة لتهيئة مجتمع شاب منتج ومبدع قادر على تحقيق تطلعاته وطموحاته عبر الاستفادة من خبرات وبرامج الشركة.

وتهدف هذه المبادرات والبرامج الأكاديمية إلى استقطاب الطلبة والطالبات في مجال تقنية المعلومات وتقديم الفرصة لهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية وتنمية مهاراتهم العملية باستخدام أحدث التطبيقات التقنية وتشجيعهم على تقديم مبادرات ومشاريع مبتكرة وذات قيمة مضافة للمجتمع، بالإضافة إلى عرض الأفكار والمشاريع الفائزة ليس فقط محليا بل أيضا في المحافل الدولية كصورة مشرفة عن الشباب السعودي المبدع. وأكد العضو المنتدب للبنك السعودي - الهولندي الدكتور بيرند فان ليندر أن استمرار البنك في دعم هذه المبادرات يأتي كترجمة عملية لحرصه على توسيع آفاق التعاون مع شركة «مايكروسوفت» في ظل ما حققته المسابقات والبرامج خلال العام الماضي من نتائج مثمرة، وبما ينسجم مع رؤية البنك السعودي - الهولندي واستراتيجيته الهادفة لخدمة المجتمع، من خلال المساهمة في توفير أفضل الإمكانات العلمية والتقنية لجيل الشباب ليتم استثمارها على النحو الأمثل الذي يمكن تطور المجتمع ومواكبة متطلبات العصر عبر التحول للمجتمع المعرفي، لافتا إلى أن «مايكروسوفت» وعلى اعتبارها رائدة الصناعة التقنية في العالم تعد شريكا فاعلا لتحقيق هذه الرؤية وفق أرفع المعايير الدولية.

من جانبه وصف المهندس سمير نعمان، رئيس شركة «مايكروسوفت العربية» في السعودية، هذا الدعم بالصيغة المثالية للتعاون المثمر بين شركات القطاع الخاص في دعم المجتمع، مشيدا بهذا الدعم البناء والمستمر من البنك لبرامج «مايكروسوفت» التعليمية، مؤكدا أن «مايكروسوفت» تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز التعاون العلمي مع شركائها لتنظيم ورعاية المبادرات العلمية الموجهة للطلاب والطالبات لتمكين قدراتهم عبر تطويرها وتدريبها بمنهجية تساعدهم على مواصلة الإبداع العلمي والعمل والنجاح في حياتهم المهنية مستقبلا. وشدد نعمان على أن الهدف المشترك لـ«مايكروسوفت» والبنك السعودي - الهولندي هو دعم الطاقات الشابة السعودية المتميزة في مجال تقنية المعلومات من حيث اعتبارهم ثروة بشرية تشكل نواة المجتمع المعرفي في المملكة، وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في المحافل العلمية الدولية كمسابقة «كأس التخيل» العالمية.