الجنيه المصري في أدنى مستوياته منذ 7 سنوات

«المركزي» أنفق 20 مليار دولار على دعمه منذ الثورة

TT

هبط الجنيه المصري، أمس (الاثنين)، لأدنى مستوى له منذ أكثر من سبع سنوات ونصف السنة، عقب نشر البنك المركزي بيانات عن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي قال بعض الخبراء الاقتصاديين إنها تظهر ضعفا كامنا.

وأغلق الجنيه عند متوسط مرجح يبلغ 6.1015 جنيه للدولار اليوم، مسجلا أدنى مستوى منذ 30 ديسمبر (كانون الأول) 2004. ووصل، أول من أمس (الأحد) إلى 6.097 جنيه مقابل الدولار. وقالت المجموعة المالية «هيرميس»، في مذكرة أمس إن البنك المركزي يبدو ملتزما بسياسة تسمح بهبوط تدريجي للجنيه.

وقالت «هيرميس» في المذكرة إن ضعف الجنيه يشير إلى أن «البنك المركزي يتحرك بشكل أكثر جرأة نسبيا عما توقعنا.. مما يشير إلى أن توقعاتنا بوصول الجنيه إلى 6.40 جنيه مقابل الدولار في نهاية 2013 ربما تتحقق في وقت أقرب».

وعدلت «هيرميس» الآن توقعاتها للجنيه بالتراجع إلى 6.25 جنيه مقابل الدولار بنهاية 2012 بدلا من 6.10 جنيه مقابل الدولار في وقت سابق.

وأنفق البنك المركزي ما يزيد على 20 مليار دولار لدعم الجنيه منذ اندلاع الثورة الشعبية العام الماضي التي أدت إلى نزوح السياح والمستثمرين، وهما مصدران رئيسيان للعملة الأجنبية.