أعلنت شركة «طيران الخليج»، البحرينية، أمس أنها أجلت الموعد المقترح لاستئناف رحلاتها بين مملكة البحرين وإيران إلى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد أن كان مقررا تسييرها في 26 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقالت الشركة التي تواجه مصاعب مالية، إنها أجلت استئناف الرحلات إلى إيران والتي توقفت بعد توترات سياسية بين البلدين، إلى ما بعد «الانتهاء من إجراءات الحصول على الموافقة النهائية من هيئة الطيران المدني الإيراني لتسير الرحلات على النحو المسموح به بموجب الاتفاقية الثنائية».
وكانت «طيران الخليج» قد أوقفت رحلاتها إلى كل من إيران والعراق نهاية مارس (آذار) من عام 2011، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين في تلك الفترة، وألقت بظلالها على العلاقات بين البحرين وكل من العراق وإيران.
وفي إشارة إلى الحجوزات التي لم تتمكن الشركة من الإيفاء بها بسبب التأجيل، قالت الشركة إنها تقدم «الاعتذار إلى عملائها على تغير موعد حجوزاتهم الناجمة عن هذا التأجيل، وتود أن تطمئنهم بأن العمل جارٍ مع الجهات المعنية بهذا الشأن لإعادة إطلاق الرحلات في اقرب وقت ممكن».
وقبيل الموعد المحدد لاستئناف الرحلات، قال سامر المجالي الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الخليج» لـ«الشرق الأوسط» إن شركته «تنتظر فقط التصريح النهائي من السلطات الإيرانية لتسيير رحلات بين المنامة وعدد من المدن الإيرانية في مقدمتها طهران»، مضيفا أن «(طيران الخليج) تلقت تأكيدات كافية في هذا الشأن، مما دفعها إلى البدء في تسويق الرحلات المتجهة إلى إيران». كما أعلنت «طيران الخليج» أنها ستسير رحلات إلى المحطات في العراق بدءا من 20 سبتمبر الجاري إلى مدينة النجف، فيما ستعاود تسيير الرحلات بشكل تدريجي.
وقال المجالي: «إن طيران الخليج ستعود تدريجيا وبالحد الأدنى تجاريا إلى المحطات التي افتقدتها والتي كانت تمتلك الحصة الأكبر فيها».