كشف تقرير اقتصادي حديث عن حجم الإنفاق الإعلاني في دول الخليج العربي الذي بلغ 9.675 مليار ريال (2.58 مليار دولار) خلال النصف الأول من 2012، بينما بلغ إجمالي الإعلان العربي العابر للحدود 3.69 مليار دولار.
وأوضحت تقارير اقتصادية صدرت مؤخرا أن الإمارات حلت في المرتبة الأولى خليجيا في حجم الإنفاق الإعلاني بقيمة 893 مليون دولار، بينما جاءت السعودية في المرتبة الثانية بقيمة 827 مليون دولار؛ أي ما يشكل 13% من إجمالي الإنفاق في دول المنطقة، وحلت الكويت ثالثا بـ470 مليون دولار، في حين جاءت قطر رابعا بـ156 مليون دولار، والبحرين 102 مليون دولار.
ويبحث مختصون وصناع القرار في صناعة الإعلان والتسويق القضايا المتعلقة بسوق الإعلان والتسويق وارتباطهم بالإعلام الجديد، كما يبحثون سبل تسويق العلامة التجارية عبر الشبكات الاجتماعية، وذلك ضمن فعاليات «معرض الوسائل الدعائية والإعلانية 2012» التي تستضيفه العاصمة الرياض الأسبوع المقبل، حيث سيعقد عدد من ورش العمل والندوات المتخصصة، من أهمها «تجارب محلية في سوق الدعاية والإعلان السعودي»، و«الحملات الدعائية: الجوال أولا»، و«صناعة الإعلام السعودي»، و«أثر المشاركة في المعارض على التسويق والدعاية للمنشآت»، إضافة إلى دورة تدريبية بعنوان «علاقات الجماهير، وجماهير العلاقات».
وأكملت الجهة المنظمة لـ«معرض الوسائل الدعائية والإعلانية 2012» استعداداتها لإطلاق الحدث الأبرز في السعودية في مجال صناعة الإعلان الذي يعتبر من أبرز الأحداث التجارية في السعودية، والذي تشارك فيه كبرى الشركات العربية والعالمية المتخصصة، كما يعتبر أكبر تجمع للمهتمين بالتسويق والوسائل الإعلانية والدعائية والإعلامية والعلاقات العامة في المملكة.
ويحظى المعرض بمشاركة عدد من الشركات المهمة في صناعة الإعلان في الشرق الأوسط، حيث تشارك «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» كشريك إعلامي، وتشارك كل من صحيفة «الجزيرة» وصحيفة «المدينة» وصحيفة «الوطن» كرعاة صحافيين، وتشارك أيضا شركة «المئوية» كراع إعلامي ومجلة «فوربس» العالمية.
ويستهدف المعرض كافة العاملين في قطاع الإعلام والإعلان من وكالات إعلانية، التصوير والإنتاج، المعدات الدعائية والإعلانية، صحافة، تلفزيون، قنوات فضائية، شركات تسويق، إدارة الفعاليات والمهرجانات، إذاعة، وكالات الدعاية والإعلان، الإنتاج التلفزيوني، النشر والتوزيع، المطابع، العلاقات العامة.