حمود الغبيني: نسعى لربط 500 ألف وحدة سكنية بالألياف البصرية في السعودية

نائب رئيس «موبايلي» للعلاقات العامة أكد لـ«الشرق الأوسط» أن خطة الربط ستمول من موارد الشركة الذاتية

حمود الغبيني نائب رئيس شركة «موبايلي» للعلاقات العامة
TT

كشف حمود الغبيني نائب الرئيس للعلاقات العامة في شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» عن عزم شركته ربط 500 ألف وحدة سكنية بخدمة الألياف البصرية، وذلك من خلال خطة طموحة عبر شركتها «بيانات الأولى»، مشيرا إلى أن تمويل هذا سيكون من موارد الشركة الذاتية.

وحدد الغبيني شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل للطرح الرسمي لجهاز «الآيفون 5»، مشيرا إلى أن الأسعار ستكون مشابهة للأسعار الحالية لجهاز «الآيفون 4 إس»، ومؤكدا في الوقت ذاته إلى أن الجهاز سيكون متوافقا مع شبكة الجيل الرابع التي تشغلها الشركة. وأكد أن قطاعي البيانات والأعمال سيكونان رافدين رئيسيين للعوائد لشركات الاتصالات خلال الفترة المقبلة، ومؤكدا أن شركته تعمل على نشر شبكة الجيل الرابع في البلاد، واستطاعت تغطية ما يقارب من 30 مدينة بالشبكة الحديثة.

وكشف نائب رئيس شركة «موبايلي» للعلاقات العامة أن شركته تدرس حاليا إعادة استراتيجيتها في الاستثمار الرياضي، والتي ستخرج نتائجها بنهاية الموسم الرياضي الحالي، كما تحدث عن علاقة «موبايلي» برعاية نادي الهلال السعودي ومستقبلها في الحوار التالي:

* متى سيتم طرح «الآيفون 5» بشكل رسمي في الأسواق السعودية، وهل سيتم طرح الجهاز بحيث يتوافق مع مواصفات الجيل الرابع في المملكة وماذا عن الأسعار؟

- سيتم طرح الجهاز قبل نهاية العام الحالي في شهر ديسمبر 2012؛ حيث إن الجهاز متوافق مع جميع شبكات الجيل الرابع 100 في المائة، وبما أن «موبايلي» هي من أول من أطلقت هذه الخدمة في المملكة، فإن كان هناك فريق من شركة «آبل» الأميركية زار السعودية وفريق آخر من شركة «موبايلي» توجه إلى الولايات المتحدة الأميركية واطلعوا على جميع التقنيات، أما ما يتعلق بالأسعار فإن أسعار «الآيفون 5» هي نفسها أسعار «الآيفون 4 إس».

* هناك توجه كبير من شركات الاتصالات لتحقيق عوائد من خلال بيع أجهزة الهواتف المحمولة، هل هناك توجه في شركة «موبايلي» لتعزيز تلك العمليات؟

- الهوامش الربحية من الأجهزة ضئيلة جدا، لكن الشركات تعتمد في المقام الأول على المشتركين والباقة التي يستخدمها العميل بعد شراء الجهاز؛ لأن انتشار الأجهزة الذكية لا يزال محدودا في المملكة، في الوقت الذي تحتاج فيه الأجهزة الذكية إلى شبكات بيانات قوية، سواء الجيل الثالث أو الجيل الرابع، فالاعتماد في «موبايلي» في بيع الأجهزة الذكية على مستخدم الجهاز.

* هل تعتقد أن الوضع صحي أن تنافس كبرى شركات الاتصالات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في هذا الجانب؛ حيث إنك تملك ميزة نسبية وبالتالي قد يؤثر على نشاط تلك المنشآت؟

- الأجهزة الذكية هي منتج خاص بقطاع الاتصالات والهاتف المتحرك، وهذا النظام معمول به في كل أنحاء العالم، بل بالعكس قد تكون شركات الاتصالات السعودية متأخرة بالدخول فيه، وفي الوقت الحالي هناك شركات أوروبية تعمل بنظام بيع بالأقساط من خلال فاتورة الهاتف، وهذه ممارسة موجودة من سنوات طويلة على مستوى العالم، وهي لا تعتبر منافسة، خاصة إذا ما كانت «موبايلي» تقدم سعرا أقل من الموردين في أسواق التجزئة.

* كثر الحديث في الفترة الماضية على وجود شركة اتصالات واحدة تملك التردد المناسب لتشغيل خدمة الجيل الرابع في السعودية، بينما تعمل الشركات الأخرى على رفع التقنيات المستخدمة لها للتوافق مع متطلبات نظام تشغيل الجيل الرابع؟

- هناك نوعان من التقنية فيما يتعلق بخدمة الجيل الرابع، وكل شركة تختار شبكة الجيل الرابع التي تناسبها، بالنسبة للأجهزة الذكية جميعها ستتوافق شبكة الجيل الرابع، ولكن لا يوجد أي تفاوض مع هيئة الاتصالات أو غيرها للحصول على الترددات؛ حيث إن «موبايلي» تملك الترددات اللازمة لتشغيل الجيل الرابع، وتغطي 30 مدينة في المملكة، ونطمح خلال العام المقبل أن نضيف 20 مدينة أخرى لشبكة الجيل الرابع.

* لكن لم توفر الشبكات الحالية السرعات الحقيقة لشبكة الجيل الرابع التي تصل إلى 100 ميجا؟

- الجيل الرابع يصل إلى 100 ميجا، ولكن دائما هناك سرعة افتراضية وأخرى حقيقة، حتى في الجيل الثالث قد لا تصل إلى سرعاته الحقيقة؛ حيث تعتمد تلك على الكثير من الأمور، كالشبكة أو على الموقع والازدحام في الشبكة وغيرها.

* في العام الحالي 2012 شهد هدوءا في التنافس بين شركات الاتصالات السعودية، لم توجد عروض مثلما كانت في الأعوام السابق، هل هناك أي اتفاق بين شركات الاتصالات؟

- في البداية العام الحالي أهدى نسبيا، قد يكون على مجال المكالمات الصوتية المحلية الذي يعتبر الأقل تنافسا بين الشركات، كان التنافس على المكالمات الدولية وعلى باقات الإنترنت خاصة اللاسلكية، ومن الملاحظ شهد العام الحالي تنافسا على خدمات الإنترنت وعلى خدمة «البلاك بيري» والتي قد شهد العام الحالي تنافسا كبيرا على رسوم الخدمة - «البلاك بيري» - الخدمات الصوتية المحلية لأنها مرتبطة بحدود تفرضها قوانين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي حددت سعر الدقيقة عند 25 هللة، ولا يمكن أن تخفض أكثر من ذلك، بينما في المكالمات الدولية هناك نوع من المرونة؛ حيث إن المعاملات مع مشغلين دوليين ومع بوابة دولية، وبالتالي فيمكن التفاوض معهم حول تكلفة تلك المكالمات، وكان التنافس شديدا على المكالمات الدولية، وكان هناك أيضا عروض بين المشغلين حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إضافة إلى خدمة «البلاك بيري»، وباقات الإنترنت، ولكن نحن لدينا عروض على مدار العام، كعروض الجيل الرابع، وفيما يتعلق بالمنافسة فإنه وبالمقارنة مع أعوام 2007 و2008 و2009، فإن التنافس أقل في السعودية بين الشركات؛ حيث يشهد السوق استقرارا.

* عملية التشبع في السوق بما يتعلق بالتشبع في خدمة المكالمات الصوتية أدى إلى توجه الشركات إلى تعزيز عوائدها من مدخلات أخرى مثل قطاع البيانات وقطاع الأعمال، كيف تجري الأمور في «موبايلي» بما يتعلق بهذه الجزئية؟

- موبايلي نمت في قطاع البيانات بما يقارب 25 في المائة عن العام الماضي، وتمثل 20 في المائة من إيرادات الشركة، 18 في المائة من قطاع الهاتف المحمول المفوتر، قطاع الأعمال نما 65 في المائة عن العام الماضي، نسبة النمو في مبيعات القطاع الأعمال، توجهنا يتمحور في 3 محاور حتى 2015، أولا تقديم خدمة عملاء أفضل، وثانيا التوسع في قطاع الأعمال، إضافة إلى الريادة في قطاع البيانات والإنترنت، في حين تركيزنا داخليا سيكون على محورين الكفاءة التشغيلية، وبناء أفضل بيئة عمل للموظفين، ومؤخرا أضفنا مزايا سكن للموظفين من بدلات مختلفة، وقدمنا قروضا سكنية من دون فوائد لجميع الموظفين السعوديين، كما سيتم الإعلان في 2013 عن برنامج طموح يخدم الموظفين.

* هل يوجد أي توجه أو دراسات للاستحواذ على شركات محتوى أو تقديم برامج؟

- لا يوجد أي شيء من هذه التوجهات في الوقت الحالي.

* هل تعمل شركة «موبايلي» بكامل قدراتها في تقديم خدمات البيانات، أو أنها تملك أكثر مما تعمل عليه الآن؟

- نحن نملك قدرات أكبر، خاصة مع وجود خطة طموحة لتوصيل 500 ألف وحدة سكنية خلال 4 سنوات المقبلة بالألياف البصرية، نحن ما زلنا في بداية المشروع، وهذا يترتب عليه استثمار مليارات الريالات، وستكون جميعها من موارد الشركة الذاتية، ولا توجد أي نوايا للاقتراض أو إعادة التمويل حاليا ولا حتى في المستقبل القريب، ولدينا ما يقارب 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) التي تم اقتراضها العام الماضي، بالإضافة إلى الموارد المالية جميعها ستخدم هذا التوجه، ومؤخرا تم إنشاء إدارة كاملة في الشركة خاصة بالألياف البصرية، وجميعها ستكون عن طريق شركة «بيانات الأولى» والتي تستحوذ عليها شركة «موبايلي».

* هل تعتقد أن عمل الشركة يسير ضمن استراتيجيتها، أم أن الشركات الأخرى تسير بشكل أسرع منكم؟

- نحن عملنا على تغطية ما يقارب 5 أحياء في العاصمة الرياض بالألياف البصرية، إضافة إلى ربط أكثر من 100 جهة حكومية بالخدمة، من خلال الوزارات والأجهزة الحكومية عبر شبكة واحدة من خلال مشروع «يسر»، والتي كان آخرها مؤسسة النقد العربي السعودي، بالإضافة إلى كبرى الشركات في البلاد، ولكن يفترض أن تكون عملياتنا بشكل أسرع، خلال العام المقبل، كانت تغطيتنا مركزة على الشركات والجهات الحكومية أكثر من المنازل، ولكن أتوقع تغطية 50 في المائة من مدن الدمام والخبر بالمنطقة الشرقية ومدينة جدة والرياض، خاصة في ظل الطلب العالي على خدمات الألياف البصرية في البلاد، سواء في الوحدات السكنية أو من المؤسسات والشركات، وعلى الرغم من أن شبكتنا تغطي البلاد بخدمات الجيل الثالث، إلا أن خدمة الألياف البصرية تقدم خدمات أوسع كالتلفزيون المعتمد على برتوكول الإنترنت، الذي يحتاج سرعات عالية.

* متى تتوقع تقديم خدمات التلفزيون المعتمد على برتوكول الإنترنت؟

- أتوقع تقديمها عبر شركات بيانات الأولى التابعة لـ«موبايلي» في عام 2013.

* بوجود هذا الكم الكبير من الشركات مقارنة بحجم السوق، هل هناك تناسب بين عدد الشركات العاملة في السوق مع متطلبات السوق؟

- أعتقد أن العدد الموجود في السوق مناسب، خاصة أنه جاء بعد دراسات كثيرة ومستشارين عالميين عن طريق هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ولكن نحن بحاجة إلى شركة الاتصالات الافتراضية، وأعتقد أن في 2013 سيكون حافلا في قطاع الاتصالات، خاصة إذا ما تم الترخيص لشبكات الاتصال الافتراضية، وهي التي ستخدم الشركات المشغلة، وستوفر وظائف بالإضافة إلى رفع الكفاءة التشغيلية، لأنها ستشتري دقائق بالجملة وتبيعها مرة آخرى، وهو ما سيوفر مصاريف رأسمالية بالنسبة للشركات الرئيسية، لأنها ستعمل على بناء جميع خدماتها بنفسها، وبالتالي ستكون الشركات كمورد لتلك الشبكات الافتراضية، مما سينعكس على الاقتصاد السعودي بشكل عام من خلال وظائف واستثمارات، وبالتالي لا يوجد هناك شركات جديدة، كما يحصل في مبيعات التجزئة ولكن بشكل أدق وأوسع.

* ولكن في ظل هذا التشبع في قطاع سوق الهواتف المحمولة كيف يمكن أن تنجح تلك الشركات؟

- تنجح تلك الشركات إذا قدمت خدمة أفضل للعملاء، وهو ما سيساعد الشركات الرئيسية في فتح فروع، وعلى الرغم من تشبع السوق إلا أن الشركات الرئيسية تنمو، وهذا يعطي مؤشرا جيدا، حتى في قطاع الصوت سيكون هناك نمو، وبالتالي فإن البقاء للأفضل.

* كم تبلغ نسبة النمو في «موبايلي» بما يتعلق بالخدمات الصوتية؟

- تمثل عوائدنا من خدمة الخطوط المفوترة نحو 25 في المائة خلال التسعة أشهر من العام الحالي، ولدينا زيادة في المكالمات الصادرة من قطاع البيانات، ومن ثم الخطوط المفوترة، وأخيرا قطاع الأعمال.

* التحديات الربحية لشركات الاتصالات في أي القطاعات تكمن؟

- قطاع الاتصالات بدأ يتجه إلى قطاع تقنية معلومات أكثر من كونه قطاع اتصالات، وذلك بسبب وجود اللاعبين الرئيسيين في قطاع التقنية والتي توفر خدمات تواصل أو تفاعل كمواقع التواصل الاجتماعي وموقع «يوتيوب»، وهذه قد تغني عن قطاع الاتصالات سواء من اتصالات أو من رسائل نصية، ولكن تلك القطاعات أو الجهات بحاجة إلى إنترنت، وهو ما يجعلهم يرجعون مرة أخرى لشركات الاتصالات؛ حيث إن تلك الجهات لا تريد قطاع إنترنت عادي وإنما ترغب بشبكات قوية ذات سرعات عالية، كما أن الأجهزة الذكية والتي تحتوي على تطبيقات لتلك المواقع وهي بحاجة للتفاعل، لا تعمل بشكل كامل وسريع مع شبكات ذات سرعات أقل شبكة الجيل الثالث، وبالتالي فإن تطبيقات تلك البرامج تصبح من دون قيمة في حال عدم توفر شبكة إنترنت قوية بسرعات عالية كشبكة الجيل الثالث أو الرابع.

* الأسعار المقدمة لخدمة الإنترنت هل هي مناسبة لدخل الفرد في السعودية؟

- أسعار المكالمات المحلية أو الدولية في المملكة هي الأقل خليجيا، وهي مناسبة للأفراد، والأسعار يوضع لها سقف محدد من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي لا تضع مثل هذه الإجراءات بشكل عشوائي، وإنما تضعها وفق منهجية واضحة من خلال الأبحاث والدراسات والناتج القومي.

* ماذا عن قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الذي أوقف شركتكم عن إصدار شرائح المسبقة الدفع للمشتركين؟

- سبق أن ذكرت أننا تفاجأنا بهذا القرار المنحاز، وعلى الرغم من ذلك سنلتزم به ونعلق إصدار الشرائح المسبقة الدفع للمشتركين الجدد لحين وضع آلية متكاملة لتطبيق قرار ربط الشحن برقم الهوية، وهو الأمر الذي طلبته الشركة من الهيئة مع منحها متسعا من الوقت لتنفيذه بشكل كامل.

* هل ما زالت شركة «موبايلي» تعمل على بناء شبكتها؟

- نحن نعمل على بناء شبكة الجيل الرابع والتي غطينا بها نحو 30 مدينة في المملكة، كما نعمل على إضافة قرى لشبكة الجيل الثالث، وبما يتعلق بالجيل الثاني فهو ضئيل جدا، ولكن في مناطق بها توسعات، وشبكة الجيل الثالث نغطي نحو 90 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان.

* ما استراتيجية شركة «موبايلي» في الاستثمار الرياضي؟

نحن نعمل في الوقت الحالي على إعادة صياغة كل الاستراتيجيات الرياضية لـ«موبايلي» مع مستشارين عالميين، وخلال نهاية الموسم الرياضي، سيتم تحديد استراتيجيتنا في الاستثمار الرياضي، والتي ستعطي خيارات مواصلة العمل والتركيز على اقتصادات الرياضة المحلية، أو نتوجه لاقتصادات الرياضة الدولية أو نتجه للدولي والمحلي سويا، إضافة إلى أن تلك الاستراتيجية ستضع لنا خيارات المواصلة على رعاية فريق واحد، تبقى لنا من خلال عقدنا الاستثماري الرياضي الذي يعتبر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط الذي يبلغ نحو 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار) كتكلفة عقد «موبايلي» الهلال، ونحن أيضا نقوم بصياغة الاستراتيجية الرياضية الخاصة بهذا العقد.

* وما مؤشرات تلك الدراسات والاستراتيجيات؟

- هي لم تنته حتى الآن، ولكن نحن في «موبايلي» ما زلنا نعتقد أن نادي الهلال هو النادي الأكبر في المنطقة، خاصة مع زيادة شعبية الهلال اثنان في المائة خلال دراستنا في الموسم الحالي مقارنة مع الموسم الماضي، على الرغم من الأداء الأبطأ وليس الأسوأ في هذا الموسم، ولكن التساؤل المطروح خلال الفترة الحالية هل ما زالت «موبايلي» خلال السنوات المقبلة ستدفع نفس المبالغ التي كانت تدفعها في المواسم الماضية، وهل لدى «موبايلي» خيارات أخرى تساعدها على الحفاظ على العلامة التجارية بنفس القوة في الرياضة السعودية بنفس المبلغ أو أقل أو أعلى، وهذه كلها تخضع لدراسات ونهاية الموسم سيفتح الملف مع إدارة نادي الهلال، إما بزيادة العقد أو بقيمة أقل، أو بنفس المبلغ الحالي، أو خيار رابع، ومن الخيارات المطروحة من قبل اللجنة الاستشارية والتي أتولى مسؤوليتها بخلاف رعاية النادي، تتمحور في بناء ملعب أو بناء أكاديمية وهذه الخيارات موجودة وفي نهاية الموسم سيتم الكشف عن توجهنا في هذا الجانب.