تقرير: فرنسا تدرس تسوية نزاع بشأن مصنع ميتال للصلب

قبل ساعات من انتهاء المهلة.. بإيجاد مشتر لفرنين في منطقة لورين بشرق البلاد

لقطة جوية لأحد مصانع الحديد التابعة لشركة ميتال في جنوب فرنسا (أ. ف. ب)
TT

قالت تقارير إعلامية أمس إن الحكومة الفرنسية تدرس حلا وسطا مع شركة «أرسيلور ميتال» العملاقة للصلب لإنهاء نزاع بشأن مصنع للصلب هددت الحكومة بتأميمه.

جاءت التقارير قبل ساعات من انتهاء المهلة منتصف الليل للحكومة لإيجاد مشترٍ لفرنين لميتال أرسيلور في منطقة لورين بشرق البلاد.

وتهدد الحكومة بتأميم كامل عمليات ميتال أرسيلور في فلورانغ ما لم توافق الشركة على بيع الموقع بالكامل.

ويقول وزير الصناعة أرنود مونتيبورغ إن التأميم سيكون مؤقتا إلى حين أن يشتريه مستثمر جديد.

وترفض «أرسيلور ميتال» بيع كامل الموقع الذي يضم نشاطا قويا لمعالجة الصلب قائلة إنها تريد فقط إغلاق الأفران بسبب تراجع الطلب الأوروبي على الصلب. وتسبب التهديد بتأميم مونتيبورغ في صدمة للمستثمرين في فرنسا والخارج حيث ينظر إليها على أنها دليل على توجه معاد للأعمال في الإدارة اليسارية بقيادة الرئيس فرانسوا هولاند.

ويحذر لورانس باريسو رئيس اتحاد أرباب العمل «ميديف» من أن تأميم الموقع سيكون «فضيحة».

وتقول أرسيلور ميتال إن ذلك سيعرض كامل عملياتها الفرنسية للخطر حيث يعمل بها 20 ألف شخص في المجمل.

ووفقا لصحيفة «ليزيكو» الفرنسية الاقتصادية وراديو «فرانس إنفو» العام، ستنص تسوية تخضع للدراسة على التزام الشركة بالإبقاء على كل العاملين المهددين بالتسريح وعددهم 629 عاملا إذا ما تم إغلاق الأفران.

وقالت الصحيفة إنه بموجب مثل هذا الاتفاق، ستلتزم الشركة أيضا بالاستثمار بكثافة في المواقع الفرنسية الأخرى.

ووفقا للراديو الفرنسي يؤيد رئيس الوزراء جان مارك أيرولت اتفاقا مثل هذه الخطوة.

ومن المقرر أن يعلن هولاند عن قرار بشأن ذلك في وقت لاحق أمس الجمعة.