«مصر للطيران» توقع عقود صيانة جديدة لطائرات شركات أوروبية وعربية

تتفاوض لتقديم خدمات الصيانة لشركات بريطانية وألمانية واسكندنافية

TT

وقعت شركة «مصر للطيران» للصيانة عقود صيانة جديدة مع عدد من شركات الطيران العربية والأوروبية، في مقدمتها شركة «توماس كوك» البلجيكية التي ستقوم بإرسال طائرتين من طراز «A320» خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل لتنفيذ كشف صيانة ثقيلة.

وقال المهندس أبو طالب توفيق، رئيس مجلس إدارة «مصر للطيران» للصيانة، إن الشركة قامت مؤخرا بتوقيع عدد من العقود مع بعض العملاء لتوسيع سبل التعاون، وجاءت في المقدمة شركة «توماس كوك» البلجيكية التي ستقوم بإرسال طائرتين من طراز «A320» خلال شهر يناير المقبل لتنفيذ كشف صيانة ثقيلة. وأضاف أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه، حيث بدأ التعاون منذ عام 2007 بين الشركتين بعد فوز «مصر للطيران» للصيانة بمناقصة لصيانة أسطول طائرات «توماس كوك» آنذاك، ثم الفوز بمناقصة أخرى في سبتمبر (أيلول) من عام 2011، وتوالت التعاقدات بعد ذلك، مما ينم عن حجم الثقة المتبادلة.

والجدير بالذكر أنه جار حاليا التفاوض مع مجموعة شركات «توماس كوك» البريطانية والألمانية والاسكندنافية لتقديم خدمات الصيانة اليومية لطائراتها في المحطات الداخلية.

ومن جهة أخرى، واستكمالا للتعاون مع شركة «إيروفيستا» الروسية التي تعمل بشكل أساسي في منطقة الشرق الأوسط، تم توقيع تعاقد جديد مع الجانب الروسي، حيث قامت الشركة بالفعل بتنفيذ صيانة ودهان الطائرة الروسية من طراز «B737-500» طبقا لمتطلبات سلطة الطيران المدني الأميركي.

وفي الإطار نفسه، اتجهت الجهود التسويقية لـ«مصر للطيران» للصيانة غربا، حيث نجحت في التعاقد مع شركة «هاي فلاي» البرتغالية لصيانة طائرتها من طراز «A340-300»، والموجودة حاليا بهناجر الشركة، وهي الطائرة الثانية منذ شهر مايو (أيار) الماضي، وكانت الطائرة الأولى من الطراز نفسه، وتم بنجاح تنفيذ عمرة كاملة لها. ومن غرب أوروبا أيضا اجتذبت «مصر للطيران للصيانة» ثقة شركة «سويفت إير» الإسبانية، حيث يجري الطاقم الفني بالشركة حاليا صيانة ثقيلة لطائرة من طراز «B737-300»، وهي الطائرة الثالثة خلال شهرين لشركة «سويفت إير» في هناجر «مصر للطيران للصيانة».

واستقبلت الشركة أيضا طائرة شركة «طيران ناس» السعودية من طراز «190E» لتنفيذ صيانة ثقيلة كجزء من الاتفاقية التي جاءت بعد فوز مصر للطيران للصيانة بمناقصة صيانة أسطول الناقل السعودي، وشملت طائرات من طراز «A320» و«E190» و«E170».

وعلى صعيد آخر، نفت الشركة ما تردد عن تصفية إحدى شركاتها التابعة وهي شركة «مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية» (إكسبريس)، وصرح مسؤول بالشركة القابضة لمصر للطيران بأنه لا صحة لهذا الخبر، ولا تصفية لشركة «إكسبريس»، موضحا أن ما تقرر هو دمج شركة «مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية» (إكسبريس) مع شركة «مصر للطيران للخطوط الجوية»، وليس تصفية، وذلك يرجع لتجانس طبيعة أنشطتهما في العمل في مجال الخطوط الجوية ونقل الركاب بهدف تحقيق المزيد من التنسيق لصالح الشركتين والعاملين بهما من خلال دمجهما في شركة واحدة لتعظيم العائد وتقليل الخسائر.