وزير النفط: إيران تجاوزت أسوأ تداعيات العقوبات

رستم قاسمي أكد أن النقل كان من أهم المصاعب

TT

قال وزير النفط الإيراني رستم قاسمي في تصريحات نشرت أمس إن العقوبات الغربية على قطاعي الشحن البحري والطاقة الإيرانيين قد تسببت في مشكلات خطيرة لصناعة النفط في وقت سابق هذا العام، لكن إيران اجتازت معظم تلك التحديات.

وعادة ما يهون المسؤولون الإيرانيون من تأثير القيود الأميركية والأوروبية على صناعة النفط بالبلاد، لكن قاسمي قال إن إيران واجهت بعض الصعوبات في بيع نفطها الصيف الماضي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن قاسمي قوله: «من 21 يونيو إلى 21 يوليو (تموز) مرت صناعة النفط بظروف صعبة. كان نقل النفط أحد المشاكل... لم يكن بمقدور أي سفينة دخول موانينا. وفوق هذا تم حجب التأمين عن السفن التي تنقل النفط الخام... وحظر استيراد الكثير من السلع المستخدمة في تطوير صناعة النفط». كان محمد رضا باهنر نائب رئيس البرلمان الإيراني قال في سبتمبر (أيلول) إن المبيعات تراجعت تراجعا حادا إلى نحو 800 ألف برميل يوميا في الفترة من 21 يونيو (حزيران) إلى 21 يوليو، لكنها تعافت بعد ذلك.

وتقول وكالة الطاقة الدولية إن شحنات الخام الإيراني تراجعت لأدنى مستوياتها في عدة سنوات مسجلة 07.‏1 مليون برميل يوميا في سبتمبر، لكنها ارتفعت إلى 3.‏1 مليون في نوفمبر (تشرين الثاني) لتظل دون معدلات العام الماضي البالغة 3.‏2 إلى 4.‏2 مليون برميل يوميا.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات في يوليو على قطاعي النفط والشحن البحري الإيرانيين، حيث حظر على شركات التأمين الأوروبية تغطية الناقلات المحملة بالنفط الإيراني.

وبدأ أمس السبت سريان عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي تفرض حظرا إضافيا على المعاملات المالية وعلى بيع معدات الشحن البحري إلى إيران ضمن إجراءات أخرى.

وتسلط الإجراءات الصارمة الضوء على بواعث القلق بشأن البرنامج النووي لإيران، الذي يخشى الغرب من أنه يهدف لتصنيع قنبلة ذرية، لكن طهران تصر على أنه سلمي.