قال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، إن الشركة ستستمر في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية التي تضع السعودية في خريطة الاستثمار العالمية، مشيرا إلى أنها لم تكن أقوى مما هي عليه.
جاء ذلك لدى ترؤس الأمير الوليد اجتماع أعضاء مجلس الإدارة في مقر الشركة مؤخرا، للنظر في أداء الشركة لعام 2012 واعتماد ميزانية وتوصيات خطة العمل لعام 2013. كما وقف الاجتماع على رؤية الشركة الاستراتيجية المستمرة، لتطوير استثمارات الشركة محليا وإقليميا وعالميا، مع التأمين على استراتيجية تنويع الاستثمارات الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى الرؤية بعيدة المدى للنمو وتطوير الفرص الاستثمارية المتاحة.
هذا وحضر الاجتماع، أعضاء مجلس إدارة الشركة، ومن بينهم المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية وعضو لجنة الاستثمار، وشادي صنبر المدير المالي وعضو لجنة الاستثمار، وسرمد ذوق العضو التنفيذي للاستثمارات الفندقية ولجنة الاستثمار.
كما حضر الاجتماع أيضا، أعضاء مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» المستقلين، ومنهم صالح الصقري والدكتور خالد السحيم وطاهر عقيل والمهندسة رشاء الهوشان، بينما تغيب المهندس طلال الميمان العضو التنفيذي للمشاريع التطويرية والاستثمارات المحلية وعضو لجنة الاستثمار، بالإضافة إلى ياسر السلمان المدير التنفيذي المساعد للإدارة المالية بالشركة.
يشار إلى أن شركة «المملكة القابضة» تأسست في عام 1980. وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007.
وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية، وأكثرها تنوعا في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم.
وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية، بشكل أساسي، على قطاعات اقتصادية رئيسية ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية، حيث تشمل الفنادق وشركات إدارة الفنادق، وقطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والعقارات، وقطاعات التقنية والإعلام وقطاع الصناعة والطيران والقطاع الزراعي.