«الطيران المدني» تعلن ترسية مشروع تصميم المرحلة الأولى لتوسعة مطار الرياض

يتضمن توسعة الصالتين 3 و4 لرفع القدرة الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر سنويا

TT

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أنه تمت ترسية مشروع التصميم المرجعي للمرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وأوضح خالد الخيبري المتحدث الرسمي للهيئة لـ«الشرق الأوسط» أن مشروع التصميم المرجعي للمرحلة الأولى من مشروع التوسعة لمطار الملك خالد الدولي تمت ترسيته على تحالف يضم شركة «هوك» الأميركية، المختصة بالتصميم والهندسة المعمارية والتخطيط، وشركة «ناكو» الهولندية، مشيرا إلى أن قيمة العقد بلغت نحو 29 مليون ريال (10.8 مليون دولار)، حيث تم طرح مشروع التصميم في منافسة عامة دُعيت إليها 10 شركات مختصة في المجال ذاته.

ويأتي إيضاح المتحدث الرسمي للهيئة في أعقاب معلومات تم تداولها، أمس، بأن تكاليف التصميم بلغت 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، وهو ما لم يكن صحيحا، وفقا للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط». ويتضمن العقد تصميم توسعة الصالتين 3 و4 لرفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى 25 مليون مسافر سنويا، مقابل طاقته الاستيعابية الحالية البالغة 15 مليون مسافر.

وقال بيان صادر من الشركتين إنه يتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2015، وتبلغ التكاليف المتوقعة للمشروع، شاملة التصميم والإنشاء، 3 مليارات ريال (800 مليون دولار).

يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني السعودية ممثلة في إدارة مطار الملك خالد الدولي في الرياض تعمل على تسريع وتيرة أعمال التطوير والتوسعة، لمواجهة النمو المتزايد في عدد المسافرين، وتنامي الحركة الجوية من قِبَل شركات الطيران والشحن الجوي، ومواكبة النمو الاقتصادي والسكاني والعمراني الذي تشهده منطقة الرياض.

وتهدف هذه المشاريع التحسينية إلى مواكبة تطلعات المسافرين واحتياجاتهم، وتسريع إجراءات سفرهم، وتأمين كل الخدمات لهم في مرحلتي القدوم والمغادرة، بما يعكس صورة المملكة كبلد للحرمين الشريفين، ومكانتها الاقتصادية والسياسية.

ومن أهم المشاريع التطويرية التي سيتم تنفيذها، زيادة «كاونترات» إنهاء إجراءات الركوب، ونقل أجهزة تفتيش الأمتعة خلف الـ«كاونترات» لتسريع إنهاء إجراءات السفر، وتخفيف العبء على المسافرين، وتوفير مساحة أكبر للركاب المغادرين. ولتجويد الخدمات، وتوفير كل المتطلبات والاحتياجات للمسافرين في المطار، تم مؤخرا تأمين 1400 عربة إضافية لنقل الأمتعة، وإضافة عدد من الأشجار الكبيرة، لإضفاء المزيد من الجمال والراحة، وتجهيز مواقع مناسبة لمصليات الرجال في طوابق المغادرة، وتنظيم مسارات سيارات الأجرة (الليموزين)، وتركيب «كاونترات» خاصة بشرطة المطار في طوابق القدوم في جميع الصالات.