«الخطوط السعودية» تؤكد أن «الأياتا» لا علاقة لها بالتقرير الألماني لمعايير السلامة

أكدت أن القائمة اعتمدت على وجهة نظر فردية

TT

قالت «الخطوط الجوية العربية السعودية» إنها تلقت خطابا من مدير عام شؤون السلامة الدولية بمنظمة «الأياتا» كريس قليزر، أكد فيه أن التقرير الذي أصدره مركز ألماني لتقويم حوادث شركات، في إطار تصنيفه لشركات الطيران حسب معايير السلامة خلال عام 2012، وتناقلته بعض الصحف الـمحلية والـمواقع الإلكترونية، تم على أسس غير متجانسة ولا تعتمد على أي معلومات واضحة ودقيقة عن العمليات التشغيلية الـمستمرة ومستوى سلامتها.

وقالت «الخطوط السعودية» في بيان أصدرته اليوم إن قليزر أشار في خطابه إلى أن منظمة «أياتا» لا توافق مطلقا على الطريقة التي ينتهجها الـمركز الـمذكور في تقويم شركات الطيران، وأنها لا تقوم بأي حال من الأحوال بتقديم أي دعم أو مساعدة فيما يتعلق بإعداد التقرير الذي يصدره ذلك الـمركز.

وأضاف مدير عام شؤون السلامة الدولية بمنظمة «الأياتا» أن المنظمة ظلت منذ مدة طويلة تضع معايير السلامة خارج إطار المنافسة بينها، حيث إن المتغيرات الإيجابية أو السلبية ذات الصلة بسمعة صناعة النقل الجوي، مسؤولية تضامنية تخص شركات الطيران ككل، ومن ثم فإن تصنيف أي شركة طيران، على حدة وفقا لسجل حوادثها ودون اعتبار للعوامل المؤثرة، لا يمكن أن يكون أداة فعالة لتقويم تلك الشركة من حيث معايير السلامة.

وبينت «الخطوط السعودية» وفقا لبيان صدر أمس أنه بناء عليه فقد أكدت منظمة «الأياتا» أن القائمة التي أصدرها الـمركز الـمذكور تعد مجرد وجهة نظر فردية، كما ترى الـمنظمة أن الـمركز اعتمد على أسس خاطئة في تصنيف شركات الطيران، فضلا عن أن الأسلوب الذي انتهجه الـمركز يتسم بعدم الشفافية، مع احتمال نقص الـمعلومات الدقيقة في بعض الشؤون، والتناقض في الكيفية التي تم بها تعريف أنواع الحوادث، والتحيز لصالح بعض الشركات الجديدة، إضافة إلى أن تصنيفات شركات الطيران من حيث معايير السلامة التي أوردها الـمركز، تعتبر تصنيفات مضللة.

وأفاد الكابتن محمد متعب مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» للسلامة والجودة، بأن الـمعلومات التي وردت من الجهة الـمختصة بمنظمة «الأياتا» تؤكد عدم مهنية الـمركز الـمذكور، وعدم دقته في تصنيف الشركات بطريقة واضحة، حيث تجاهل الكثير من العوامل التي تخص أطرافا من خارج شركات الطيران التي قد تسهم في حوادث أو عوارض الطائرات. وزاد: «(الخطوط السعودية) تحرص كل الحرص على تطبيق الـمعايير والـمقاييس العالمية في السلامة والجودة، والالتزام بها، إلى جانب اعتمادها لـمتطلبات وإجراءات دقيقة وصارمة في عمليات التوظيف والتدريب في وظائف أطقم القيادة والـملاحين الجويين ومهندسي الصيانة والتشغيل، وتفرض تقويما دوريا للأداء لضمان الالتزام بـمعايير ومقاييس السلامة».