تكتل عقاري يطرح 200 قطعة أرض للبيع في مزاد علني شرق السعودية

ضمن مشروع مخطط للأغراض التجارية وبناء المستودعات

عبد الرحمن الحلافي
TT

يطرح تكتل من مستثمرين عقاريين نحو 200 قطعة تجارية ومستودعات للبيع من خلال إقامة مزاد علني على مخطط «وير هاوس»، الواقع في المنطقة الشرقية من السعودية.

وتقود التكتل العقاري مجموعة «عبد الرحمن بن سلمان الحلافي» للعقارات، بالشراكة مع شركة «الوابل» العقارية، وشركة «الفهد» للمقاولات، وشركة «شيادة»، وهو التكتل الذي سعى لتطوير المخطط ليكون أحد روافد النمو الصناعي في المنطقة. وقال عبد الرحمن الحلافي رئيس المجموعة إن مخطط «وير هاوس» اعتمد وفق ثلاثة استخدامات للأراضي، مخصصة للأغراض التجارية، ويسمح فيه ببناء مبانٍ متعددة الطوابق، إضافة إلى مستودعات، وسكن للعمال، مشيرا إلى أن المشروع يقع غرب المدينة الصناعية الثانية، على تقاطع طرق رئيسة بالقرب من شركة «أرامكو» السعودية وطريق مجلس التعاون على امتداد طريق ميناء الملك عبد العزيز. وأشار الحلافي إلى أن المخطط يقع أيضا على طريق الدمام بقيق السريع، لافتا إلى أن القطع الواقعة على هذا الطريق ضمن المخطط تم التصريح بها كمتعدد الأدوار، ويضم نحو 200 قطعة.

وقال إن حاجة القطاع الصناعي إلى منتجات عقارية مساندة له مثل المخططات والمستودعات وسكن العمال والأراضي التجارية ساعد شركات التطوير العقاري على الاهتمام بهذه النوعية من الاستثمار العقاري، وبدأت تخطو خطوات حقيقية في سبيل ذلك، لكنها تحتاج إلى التمويل لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة.

وشدد الحلافي أن تنامي محفزات الطلب على المنتجات العقارية يعزز من أهمية التطوير العقاري في عمومه، نظرا لأهمية توطين مشاريع استثمارية عقارية تساند الطفرة الاقتصادية، وموجهة الطلب على الأراضي المطورة والمخصصة للإسكان بجوار المناطق الصناعية. ويضم المخطط الذي طورته مجموعة «الحلافي» العقارية كل الخدمات من كهرباء، وشبكة مياه، وإنارة، وصرف صحي، وسفلتة، وأرصفة، وصرف صحي، وتصريف سيول، وهاتف، يأتي طرحه في وقت يشهد فيه قطاع التطوير العقاري بمختلف مكوناته السكنية والتجارية والصناعية المساندة نشاطا كبيرا وغير مسبوق.

وتعتبر المنطقة الشرقية من المناطق الصناعية المميزة التي تحتاج إلى وحدات سكنية بشكل كبير وعليها طلب كبير على العقارات الخاصة بالمصانع وكذلك السياحة، وهو الذي يمثل قطاع الضيافة، حيث إن الطلب لا يزال كبيرا، وتحديد النطاق العمراني ما زال يلعب دورا كبيرا في تقليل حجم المعروض من الأراضي، كما تحتاج المنطقة إلى مخططات نوعية لتغطية الطلب المتنامي في ظل اهتمام الحكومة بالصناعات وخصوصا الصناعات البتروكيماوية والتعدينية، والمستوعدات القريبة من منطقة الميناء.