بنك «آر بي إس» البريطاني ألغى 30 ألف وظيفة منذ 2008

فيما قال محافظ «إنجلترا المركزي» إن الاقتصاد يتعافى

TT

فيما حبر تصريحات محافظ بنك إنجلترا المركزي ميرفين كينج بأن الاقتصاد في بريطانيا بصدد التعافي، لم يجف بعد. وإعلانه للمرة الأولى لتوقعات محسنة للاقتصاد منذ تفجر الأزمة المالية عام 2008، قال مصرف رويال بنك أوف اسكوتلاند البريطاني «آر بي إس» أمس الخميس إنه سيشطب 1400 وظيفة أخرى خلال العامين القادمين في أحدث موجة من إلغاء الوظائف منذ أن تلقى برنامج إنقاذ حكوميا خلال الأزمة المالية.

وقال البنك المملوك للدولة بنسبة 81% إن عمليات التسريح ستطال في معظمها الموظفين في أدنبره ولندن وتتعلق بوظائف الدعم في التجزئة المصرفية. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية يقلص البنك بالفعل أكثر من 30 ألف وظيفة منذ عام 2008.

وقال روب ماكوان رئيس قطاع التجزئة المصرفية في بريطانيا إنه من أجل أن يخدم البنك عملاءه بشكل طيب «تعين عليه أن تكون موارده مركزة على أمور تمثل أهمية بالنسبة لمعظمهم».

وتكبد البنك خسارة بقيمة 2.‏5 مليار جنيه إسترليني (9.‏7 مليار دولار) العام الماضي لكنه عاد لتحقيق أرباح من جديد في الربع الأول من هذا العام.

وكان بنك إتش إس بي سي البريطاني قال أول من أمس إنه قد يستغني عن 14 ألف وظيفة إضافية بحلول عام 2016 مع مضاعفته جهوده لخفض التكاليف.

وبحسب رويترز يسعى أكبر بنك في أوروبا إلى توفير 3 مليارات دولار إضافية سنويا بحلول 2016 مع تباطؤ نمو الإيرادات خارج آسيا وخصوصا في أوروبا.

وقال البنك الذي مقره لندن إن عدد موظفيه حول العالم قد يهبط نحو 14 ألفا ليصل إلى 240 ألفا بحلول 2016.