بنك الرياض يرعى «الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة»

ينطلق اليوم برعاية وزير المالية

طلال القضيبي
TT

أعلن بنك الرياض عن دعمه لما يقارب 30 في المائة من قطاع الأعمال الناشئة في السعودية، وذلك في خطوة منه لاستمرار النهوض بمفهوم قطاع «الأعمال الناشئة».

ويرعى بنك الرياض «الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» الذي ينطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم، برعاية وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، وبحضور راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، وطلال القضيبي الرئيس التنفيذي للبنك، وبمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال، وأصحاب القرار في الشركات السعودية والخليجية والدولية، إضافة إلى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وقال طلال القضيبي الرئيس التنفيذي لبنك الرياض إن البنك ومنذ تأسيسه قبل أكثر من 57 سنة عمل على رعاية المؤسسات الصغيرة والناشئة التي أصبح البعض منها من أكبر وأضخم الشركات العاملة بالبلاد، كما بادر بإنشاء وحدة الأعمال الناشئة في البنك منذ عدة سنوات، وخصص 12 مركزا تعنى بشكل رئيس بتقديم خدمات نوعية لعملاء البنك من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة سواء الحاليين أو المحتملين كتقديم مجموعة من الخدمات التمويلية والاستشارية والمصرفية، وكذلك تقديم الإرشادات الائتمانية والاستثمارية اللازمة.. إلى جانب ما تضطلع به الوحدة من دور رئيس لتثقيف وتوعية شريحة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسُبل الكفيلة بإنجاح مشاريعهم».

وأشاد ببرنامج «كفالة»، الذي يعد بنك الرياض أحد مؤسسيه، لدعم وتمويل القطاع الهام، بتنظيمه هذا المحفل الاقتصادي الضخم الذي يرعاه البنك، مستهدفا دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وخلق الفرص الوظيفية، والعمل على تعزيز التنافسية.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الرياض إن الجهود المتواترة للبنك في دعم هذا القطاع الحيوي، وتسخير البيئة المحفزة التي تتيح لمنشآت القطاع الازدهار والنمو، هيأته لاحتلال المركز الأول في إجمالي عدد المنشئات التي مولها البنك منذ انطلاق برنامج «كفالة»، ملبيا بذلك حاجة الشركات الصغيرة والمتوسطة لمساعدة الجهات المعنية، وتخطي الصعوبات عبر فهم أفضل للسوق، والتعرف على الفرص التجارية الممكنة، وتوفير الحلول التمويلية الميسرة والخدمات المصرفية والمالية والاستثمارية والاستشارية الرائدة والمتكاملة لأصحاب تلك المنشآت.