«الجبيل» تحتضن محطة جديدة لتحلية المياه

تنفيذها بتضامن سعودي ـ فرنسي

TT

وقّعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس عقدا جديدا يتضمن إنشاء محطة خاصة بتحلية المياه شرق البلاد، حيث من المزمع أن يتم تنفيذ هذه المحطة من خلال تضامن «سعودي – فرنسي»، على أن تبدأ المحطة عملياتها التجارية في الربع الثالث من عام 2015، بطاقة إنتاجية يبلغ مقدارها 178 ألف متر مكعب في اليوم.

وفي هذا السياق، حضر الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس شركة «مرافق» السعودية أمس، مراسم توقيع عقد إنشاء محطة تحلية المياه المزمع إنشاؤها لمجمع صدارة للكيميائيات في منطقة «الجبيل 2» شرق البلاد، إذ اتفقت شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع «مرافق» مع تضامن «سعودي – فرنسي» مكون من شركتي «سيدم» الفرنسية و«سيدم» السعودية التابعتين لشركة «فيوليا» الفرنسية، على أن تتولى شركة «فيوليا» تنفيذ التصاميم الهندسية وأعمال الإنشاءات والتشغيل والصيانة الشاملة لمحطة تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي في مجمع صدارة الواقع في مدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.

وستزود المحطة الجديدة مجمع «صدارة» بالمياه المحلاة للاستخدام الصناعي بطاقة تصميمية تقدر بـ178 ألف متر مكعب في اليوم، وخصوصا أنها زودت بأحدث التقنيات المستخدمة في إنتاج وتشغيل محطات تحلية المياه وفقا لأعلى المعايير العالمية وبأفضل التقنيات الصديقة للبيئة، إذ تلتزم شركة «مرافق» والقطاعات العاملة في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير باللوائح البيئية التي سنتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

ومن المتوقع أن تبدأ المحطة عملياتها التجارية في الربع الثالث من عام 2015، ببيع كامل إنتاجها على أساس نظام التشييد والتشغيل والتملك (بوو)، في حين تمتد مدة العقد بين الشركتين لعشرين عاما مع أفضلية التمديد لعشر سنوات إضافية.

من جهته، قال الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة «مرافق»: «أولت الدولة القطاعات الصناعية بجميع تصنيفاتها بتروكيماوية وتعدينية الاهتمام والرعاية من خلال توفير المناخ الملائم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين المحليين والأجانب، مما مكن الهيئة الملكية من تهيئة المناخ المناسب والبيئة الملائمة لقيام مجمعات صناعية عملاقة وفق أحدث المواصفات وشجع الشركات العالمية للاستثمار في مختلف مناطق المملكة عموما وفي المدن الصناعية التابعة للهيئة الملكية على وجه الخصوص».

وأضاف رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع: «مشروع تشغيل وصيانة محطة تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي لتزويد مجمع صدارة بالمياه يعد إضافة كبيرة لشركة (مرافق)، كونه سيعزز من مكانتها المرموقة بين القطاعات الصناعية العاملة في مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث تلتزم مرافق بتلبية احتياجات عملائها، وتحرص على تسخير جهودها وتقديم كل الدعم للإسهام في التنمية الصناعية التي تشهدها المملكة، كما أن هذا المشروع العملاق سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب السعودي في مجالات وظيفية شتى».