قال وزير النفط الهندي أمس الجمعة إن تكلفة النفط الخام الذي تحصل عليه بلاده من إيران أقل من الأسعار العالمية دولارين للبرميل، وذلك في معرض حديثه عن الأسباب التي تدفع الهند إلى شراء النفط من طهران التي يفرض عليها الغرب عقوبات.
وبحسب «رويترز» قال الوزير إم فيرابا مويلي: «شركات التكرير الهندية تتمتع بهوامش أفضل بكثير. التكلفة أقل دولارين.. لذلك نتعامل بشكل جاد مع إيران». وجرى تداول خام برنت بسعر 105 دولارات للبرميل أمس، بينما بلغ سعر النفط الخام الأميركي 75.96 دولار.
على صعيد متصل ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 105 دولارات للبرميل أمس الجمعة بسبب قلق بشأن الحرب في سوريا وفي ظل استمرار ضعف الدولار.
ورغم أن سوريا ليست مهمة لإمدادات النفط العالمية فإن المستثمرين يخشون أن يؤدي تصاعد الحرب الأهلية هناك إلى جر دول أخرى وإقحام المنطقة المنتجة للنفط بأسرها في الصراع.
وقال أوليفييه جاكوب المحلل لدى «بتروماتريكس»: «النفط الخام متداول في نطاق ضيق منذ أكثر من شهر.. ونظرا للتصعيد في سوريا فقد تزداد عمليات الشراء عند هبوط الأسعار؛ لأن علاوة المخاطر السياسية يجب أن تزيد». وارتفع خام برنت 32 سنتا إلى 27.105 دولار للبرميل أمس، ويوشك أن ينهي الأسبوع على ارتفاع طفيف. وارتد برنت من أدنى مستوى في أسبوع البالغ 82.101 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء بفضل ضعف الدولار.
وارتفع الخام الأميركي اليوم 27 سنتا إلى 95.96 دولار للبرميل، مسجلا أعلى مستوى له في نحو شهر، ويوشك على تسجيل ارتفاع أسبوعي طفيف.
وسمح الرئيس باراك أوباما بإرسال أسلحة أميركية إلى مقاتلي المعارضة السورية للمرة الأولى بعد أن قال البيت الأبيض إن لديه أدلة على أن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد المعارضة.