موجز الاقتصاد

TT

* ارتفاع الدين العام لإسبانيا إلى قرابة 90% من الناتج المحلي الإجمالي

* مدريد - د.ب.أ: قال البنك المركزي الإسباني أمس إن الدين العام للبلاد ارتفع بمقدار 3.‏23 مليار يورو ليصل إلى 3.‏937 مليار يورو (102 تريليون دولار) في مايو (أيار) أو ما يوازي 6.‏89% من ناتجها المحلي الإجمالي. وكان الدين العام لإسبانيا دون مستوى 40% من الناتج المحلي الإجمالي قبل الأزمة العالمية التي ضربت البلاد في عام 2008 وتسببت في انهيار قطاعها المصرفي الذي كان مزدهرا في وقت من الأوقات.

ومن المتوقع أن يصل الدين إلى 4.‏91% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الحالي، ما يجعله قريبا من متوسط منطقة اليورو المتوقع عند 5.‏95%. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا بنسبة 6.‏1% هذا العام وأن يشهد ركودا في العام القادم.

* 5.‏1 مليار يورو حصيلة البرتغال من بيع سندات بعائد مرتفع

* لشبونة - د.ب.أ: جمعت البرتغال أمس 5.‏1 مليار يورو (ملياري دولار) في مزاد للسندات بأسعار فائدة أعلى في اختبار لردود فعل السوق لأزمة سياسية تلقي بظلالها على قدرة البلاد على استكمال برنامج إنقاذها.

وبلغ العائد على السندات لأجل عام 7.‏1% مرتفعا من 2.‏1% في المزاد السابق الذي جرى في مايو (أيار). وبلغ العائد على السندات لأجل خمسة أشهر 05.‏1% مرتفعا من 04.‏1% في يونيو (حزيران). وترتفع تكاليف إقراض البرتغال عقب أزمة سياسية أطاحت تقريبا بالحكومة في وقت سابق من هذا الشهر. وتفجرت الأزمة باستقالة وزير الخارجية باولو بورتاس زعيم الشريك الأصغر في الحكومة المحافظة لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كيلو.

ورفض بورتاس سياسات التقشف التي طبقها باسوس كويلو بموجب خطة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وأنقذ باسوس كويلو حكومته من خلال جعل بورتاس نائبا لرئيس الوزراء ومنسقا للسياسة الاقتصادية.

ويتفاوض الحزبان الحاكمان حاليا مع الاشتراكيين المعارضة للتوصل إلى «ميثاق إنقاذ وطني» بما يسمح للبلاد باستكمال برنامج الإنقاذ في عام 2014. وستجرى انتخابات مبكرة في العام ذاته. واقترح الخطة الرئيس أنيبال كافاكو سيلفا.

* إحصائية: الأجانب يمثلون ثلث أعضاء مجالس إدارات كبرى الشركات الألمانية

* بون - د.ب.أ: كشفت إحصائية أجريت حديثا أن واحدا من كل ثلاثة أعضاء في مجالس إدارات أكبر 30 شركة في ألمانيا من الأجانب. وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء في مدينة بون إلى زيادة بطيئة في نسبة التمثيل النسائي داخل مجالس إدارات هذه الشركات الثلاثين الممثلة في مؤشر داكس الألماني. وأوضحت الدراسة التي أجرتها شركة «زيمون كوخر آند بارتنرز» للاستشارات الاستراتيجية أنه بحلول مطلع يوليو (تموز) الحالي وصل عدد المديرين الأجانب داخل مجالس إدارات هذه الشركات إلى 55 من إجمالي 189 عضوا، أي بنسبة تزيد عن 29%.

وفي سياق متصل ظهر من النتائج أن الأجانب مثلوا 25% من الـ28 شخصا الذين تم تعيينهم هذا العام داخل مجالس إدارات كبرى الشركات الألمانية، ويأتي تسعة أجانب في الوقت الراهن على رأس مجالس إدارات هذه الشركات، ونوه القائمون على الدراسة بأن تعيين الأجانب في هذه المناصب جاء على أساس معايير الكفاءة.

وينحدر هؤلاء المديرون الجدد من الولايات المتحدة (16 شخصا) والنمسا (سبعة أشخاص) وبريطانيا (خمسة أشخاص).

في المقابل فإن هناك سبع شركات كبرى لا يوجد في مجالس إداراتها أجانب على الإطلاق. ومن ناحية أخرى وصلت نسبة التمثيل النسائي في المناصب القيادية بكبرى الشركات الألمانية إلى 4.‏7%. ووصلت نسبة النساء بين المديرين الجدد الذين تم تعيينهم هذا العام إلى 11%.