البورصة المصرية تتراجع وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف

كانت قد ارتفعت 20% منذ أواخر يونيو الماضي

جانب من البورصة المصرية (أ.ف.ب)
TT

واصلت البورصة المصرية التراجع وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف بعدما دعا قائد الجيش إلى مظاهرات ضخمة اليوم الجمعة، بينما استأنفت سوقا الأسهم في الإمارات المكاسب أمس في تعاملات هيمن عليها المستثمرون الأفراد وصعدت معظم بورصات الخليج، بحسب تقرير لـ«رويترز».

وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة بعدما هبط 1.7 في المائة أول من أمس الأربعاء. وكان المؤشر قد قفز إلى أعلى مستوياته في شهرين يوم الثلاثاء لترتفع مكاسبه منذ أواخر يونيو (حزيران) إلى 20 في المائة مدعوما بآمال بتحسن الأداء الاقتصادي بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.

ويخطط المؤيدون لكل من الجيش ومرسي لمظاهرات ضخمة اليوم الجمعة وهو ما يزيد مخاطر مواجهات عنيفة.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين باعوا أسهما أكثر مما اشتروا في السوق بينما اشترى المستثمرون الأجانب أكثر مما باعوا.

وتقلصت معظم ضغوط البيع في أواخر الجلسة مع عودة صائدي الصفقات.

وارتفع سهم حديد عز أكبر منتج للصلب في مصر 3.8 في المائة بعدما أعلنت الشركة عن زيادة كبيرة في أرباحها للربع الأول من العام وقالت إنها دبرت تمويلا لاستثمارات مستقبلية.

وفي الإمارات زاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة مستأنفة مكاسبها بعدما اقتربت من أعلى مستوياتها في خمس سنوات يوم الثلاثاء.

وارتفع المؤشر 13.3 في المائة منذ بداية يوليو (تموز) مع تركز التعاملات على أسهم قليلة. وقفز سهم «دريك اند سكل للمقاولات» 5.4 في المائة مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق بفعل تكهنات بأن مشتريا استراتيجيا قد يشتري حصة أغلبية في الشركة. ويرى محللون أن «أرابتك القابضة للبناء» ربما تكون مشتريا محتملا.

وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب في أبوظبي للخدمات المالية: «لا أعتقد أن العوامل الأساسية تبرر سعر (دريك اند سكل) اليوم.. يستغل المضاربون شائعات الاستحواذ ولا نعرف مدى صدقها».

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المائة مسجلا أعلى مستوى له في 57 شهرا.

وصعد سهم بنك الخليج الأول ذو الثقل في السوق 3.6 في المائة بينما قفز سهم التجاري الدولي 12 في المائة.

وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني: «لا تزال الأسعار بشكل عام جذابة في الإمارات رغم أن هناك كثيرا من نشاط المستثمرين الأفراد في السوق.. أتاح انخفاض تكلفة الإقراض للناس الحصول على قروض بتكلفة أقل مع جهود البنوك لنمو القروض. يقبل المستثمرون من المؤسسات على الأسهم التي تحركها العوامل الأساسية».

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة مستأنفا مكاسبه بعد هبوط لجلسة واحدة ومسجلا أعلى مستوى له في 58 شهرا.

وارتفع سهم «أريد» للاتصالات 1.6 في المائة بعدما أعلنت وحدتها الوطنية ثاني أكبر شركة للاتصالات في الكويت عن زيادة بلغت 20 في المائة في أرباح الربع الثاني من العام متجاوزة توقعات المحللين.

وتملك «أريد» حصة قدرها 92.1 في المائة في الوطنية بحسب بيانات لـ«رويترز».

وهبط سهم الوطنية للاتصالات في بورصة الكويت 2.8 في المائة في تعاملات هزيلة. وصعد مؤشر سوق الكويت 0.4 في المائة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث من يونيو مع هيمنة أسهم الشركات الصغيرة على التداول في السوق.