قالت شركة «أومنيكوم غروب» ومقرها الولايات المتحدة وشركة «بوبليسيس إس إيه» الفرنسية أمس، إنهما سيندمجان في وكالة إعلان واحدة ستكون الأضخم في العالم، بقيمة 35.1 مليار دولار.
وقالت الشركتان إن المساهمين الحاليين سيستحوذون على 50 في المائة من أسهم الشركة المتحدة الجديدة.
وسيصبح رئيس شركة «بوبليسيس» ماوريس ليفي ونظيره في شركة «أومنيكوم» جون رين، المديرين التنفيذيين للشركة الجديدة والتي تقدر قيمتها السوقية بـ35 مليار دولار.
وسيؤدي الاندماج إلى جعل مقر شركتي «بي بي دي أو وورلدوايد» (أوموكوم) وشركة «وساتشي أند ساتشي» (بوبليسيس) تحت سقف واحد. كما سيؤدي الاندماج أيضا إلى أن تكون الشركة الجديدة صاحبة الريادة العالمية في مجال الإعلان والخدمات التسويقية من شركة «دبليو بي بي»، وسيبقى كل من مكتب باريس ونيويورك قائمين.
يشار إلى أن شركتي «أومنيكوم» و«بوبليسيس» حققتا معا إيرادات قدرها 23 مليار دولار في عام 2012.
وقد يزيد تعاونهما من الضغوط الواقعة على صناعة الإعلام التي تعاني بالفعل. كما قد يساعد الحجم الكبير للكيان الجديد ونطاق عمله العالمي على خفض تكلفة الحملات الإعلانية في التلفزيون وعلى الإنترنت وكذلك في إعلانات الصحف والمجلات.
وكي تتم الصفقة فإن ذلك يتطلب موافقة الجهات التنظيمية. وتضيف تلك الخطوة الكثير من الضغط على الشركات الأخرى للتوصل إلى اتفاقات وإجراء عمليات اندماج من أجل البقاء.
وتذكر عملية الاندماج بين العملاقين الفرنسي والأميركي، بشراءات متعددة لشركات صغيرة، ومواقع إعلانية في مناطق متعددة أهمها الأسواق الناشئة. وما زالت الشركتان مدرجتين في بورصتي باريس ونيويورك.