ارتفعت بورصة أبوظبي إلى أعلى مستوى لها في 58 شهرا أمس مدعومة بتوقعات إيجابية للبنوك في حين حققت معظم أسواق الأسهم في المنطقة مكاسب أيضا، فيما تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 06.0 في المائة منخفضا من أعلى مستوى له في 16 شهرا أول من أمس. وأعلن عدد كبير من بنوك الإمارة في الأسبوعين الماضيين عن نمو قوي للأرباح في الربع الثاني من العام، وتخطى البعض توقعات المحللين، وهو ما يؤكد استفادة القطاع من التعافي الاقتصادي. وقال نبيل الرنتيسي العضو المنتدب بشركة «مينا كورب للوساطة المالية»: «ما زال الناس متفائلين ويتوقعون مزيدا من نمو النتائج خلال الفصول المقبلة.. المشاركة تسارعت من الجميع.. الأفراد والمؤسسات». وبحسب «رويترز» فنظرا لصعود بورصتي أبوظبي ودبي بوتيرة سريعة هذا العام مع ارتفاع مؤشر أبوظبي 49 في المائة منذ بداية العام يتحدث بعض المحللين عن تصحيح يلوح في الأفق رغم عدم وجود علامة فنية واضحة على ذلك. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.0 في المائة ليغلق عند 3923 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2008. وفي دبي ارتفع المؤشر 2.0 في المائة ليغلق عند أعلى مستوى له في 56 شهرا. وفي مصر فإن استعادة المؤشر الرئيسي لتوازنه بعد شطب سهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة»، أكبر سهم في السوق، اجتذب مشترين أجانب للأسهم القيادية. واستحوذت شركة الأسمدة «أو سي آي إن في» المدرجة في هولندا على أكثر من 97 في المائة من أسهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» في نهاية مهلة عرض الاستحواذ في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا أمس، بينما فعل المستثمرون المصريون والعرب العكس قبيل إجراء محتمل ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المتجمعين في موقعين في القاهرة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المائة إلى 5376 نقطة بعدما تحرك في نطاق ضيق في الأسابيع الثلاثة السابقة، ويواجه مستوى مقاومة رئيسيا عند 5450 نقطة.