أعلن صندوق (تايبيد) اليوناني للخصخصة، أمس، اعتزامه مواصلة عمليات الخصخصة، وذلك رغم دعوة وزير المالية اليوناني، يانيس ستورناراس، الأحد، لرئيس صندوق الخصخصة ستيليوس ستافريديس إلى تقديم استقالته.
ومن المنتظر أن تكون الخطوة التالية للصندوق هي بيع الشركة المسؤولة عن أعمال الصيانة لشركة السكك الحديدية اليونانية.
وعلى أثر دعوة الوزير المفاجئة، تقدم ستافريديس بالشكر لفريق صندوق (تايبيد) وقدم استقالته دون الحديث عن أسباب هذه الاستقالة، واكتفى بالقول إن التعاون مع الحكومة «لا غبار عليه».
كانت مصادر في وزارة المالية قالت لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إنه طلب من ستافريديس أن يترك منصبه لأنه سافر في عطلة على متن طائرة خاصة يمتلكها قطب الشحن الملياردير ديميتريس ميليسانيديس.
يذكر أن كونسورتيوم يوناني تشيكي، يملك ميليسانيديس أسهما فيه، اشترى أخيرا ثلث شركة القمار المملوكة للدولة «أو بي إيه بي» مقابل 652 مليون يورو (870 مليون دولار). وتردد أن ستافريديس اعترف بأنه استخدم الطائرة.
بينما قال البنك المركزي الإسباني، أمس، أيضا، إن نسبة الديون المعدومة لدى البنوك الإسبانية ارتفعت إلى مستوى قياسي عند 6.11% خلال يونيو (حزيران) الماضي.
ووصلت قيمة الديون المعدومة إلى 176 مليار يورو (235 مليار دولار) في يونيو من إجمالي ديون بقيمة 52.1 تريليون يورو بالبنوك الإسبانية، مما يمثل زيادة بمقدار 4.0 نقطة مئوية عن مايو (أيار). ويستوعب البنك السيئ «ساريب» الأصول العقارية السامة «المجمدة» لدى البنوك الإسبانية من أجل بيعها.
وتسبب انهيار أسعار العقارات في إسبانيا عام 2008 في تكبد البنوك خسارة بمليارات اليورو ودفع إلى إجراء عملية إعادة هيكلة، تقوم منطقة اليورو فيها بتقديم مساعدة مالية بأكثر من 40 مليار يورو.
وينظر إلى أي قرض بأنه أصبح معدوما في حال تأخر عملية سداده لمدة ثلاثة أشهر متتالية.