طرح 58 فرصة استثمارية لأربع جهات حكومية في منتدى مدينة نجران

رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد يستعرض تجربة بلاده في المنتدى

TT

تطرح مدينة نجران (جنوب غربي السعودية) بداية سبتمبر (أيلول) المقبل، بمناسبة منتدى المدينة للاستثمار، والذي يدوم لمدة 3 أيام، 58 فرصة استثمارية تطرحها 4 جهات حكومية.

ويقام المنتدى تحت رعاية الأمير مشعل بن عبد الله، أمير منطقة نجران، تحت شعار «نجران أرض الفرص اللامحدودة»، ويستهدف مشاركة أكثر من 600 مسؤول ومتخصص، منهم الوزراء ومديرو الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وقال محمد شتران، المتحدث الرسمي للمنتدى لـ«الشرق الأوسط»، إنه سيتم طرح 58 فرصة استثمارية في المنتدى من قبل الأمانة والمياه والسياحة والزراعة.

وأشار شتران إلى أن فكرة إقامة هذا المنتدى جاءت امتدادا للنجاح الكبير الذي تحقق في نسخته الأولى من خلال تميزه في فتح آفاق أوسع للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، واطلاعهم على الفرص الاستثمارية بمنطقة نجران، التي تمتاز بمناخ استثماري متنوع، لما تمتلكه من موارد طبيعية متعددة.

وسيشهد المنتدى شرح استراتيجيات المنطقة الموضوعة لتفعيل الاستثمار وعرض ما تم في تهيئة البنية التحتية لتسهيل الاستثمار، مع معرفة مرئيات أصحاب الأعمال نحو تفعيل الاستثمار في المنطقة، وعمل لقاءات مجدولة بين أصحاب المشروعات والمستثمرين والجهات التمويلية، ومتابعة تطور العمل نحو تجهيز الموارد البشرية في المنطقة لمواكبة النمو الاقتصادي للأعوام المقبلة.

وبين محمد شتران أن من أهداف المنتدى استعراض استراتيجيات وإنجازات المنطقة في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، والربط بين مخرجات التعليم والجاهزية للتوظيف من أبناء المنطقة، وتفعيل دور أصحاب الأعمال للاستثمار في نجران، وتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري، وكذلك تفعيل دور الجهات التمويلية لدعم المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال في منطقة نجران وترويج الفرص الاستثمارية فيها.

وأكد أن أهم محاور المنتدى هي: البيئة الاستثمارية الجاذبة في نجران، إنجازات ووقائع الاستثمار البشري بين التعليم والتوظيف، والخدمات والبنى التحتية ودورها في النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات في منطقة نجران، ودور الجهات التمويلية في دعم الاستثمار في منطقة نجران، وسبل تطوير القطاع الصناعي لتعزيز الهوية الاقتصادية لمنطقة نجران، وطرح واستعراض الفرص الاستثمارية في المنطقة.

وأضاف أن برنامج المنتدى سيناقش عددا من الموضوعات في مجال الاستثمار في منطقة نجران ابتداء بالجلسة الافتتاحية في اليوم الأول، يليها 6 جلسات على مدى يومين، بواقع 3 جلسات لكل يوم، حيث ستناقش جلسة الافتتاح دور القطاع الحكومي في دعم وتنمية منطقة نجران.

وتستضيف هذه الجلسة الوزراء وكبار المسؤولين المدعوين للمنتدى لمناقشة دور الوزارات والهيئات الحكومية في دعم التنمية الاقتصادية بمنطقة نجران، وكذلك يتم استعراض الخطط المستقبلية للمساهمة في تنمية المنطقة.

كما ستشمل الجلسة الأولى التي وضع لها محور «البيئة الاستثمارية في نجران إنجازات وفرص»، استعراض الإمكانات والفرص والمزايا الاستثمارية بمنطقة نجران، مع التركيز على واقع البيئة الاستثمارية، والفرص المتاحة للاستثمار بالمنطقة.

وفي الجلسة الثانية سيتحدث المشاركون عن جاهزية البنية التحتية للاستثمار في نجران، حيث سيتم تسليط الضوء على واقع البنية التحتية بمنطقة نجران، ويستعرض مدى جاهزيتها لجذب المشروعات الاستثمارية.

وفي الجلسة الثالثة سيتطرقون إلى النهوض بالمناطق الناشئة «التجربة الماليزية أنموذجا»، والدروس المستفادة لمنطقة نجران، وسيشارك مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق بخلاصة تجربته من تحويل دولة ماليزيا من منطقة ناشئة إلى منطقة اقتصادية منافسة.

أما الجلسة الرابعة فتتحدث عن آليات تطوير القطاع الصناعي والتعديني في منطقة نجران، وتستعرض هذه الجلسة واقع وفرص الاستثمار الصناعي والتعديني، وتناقش موضوع الاستثمار في القطاع التعديني بمنطقة نجران، ورؤية القطاع الخاص لتطوير القطاع الصناعي والتعديني.

وفي الجلسة الخامسة سيكون محور واقع وفرص الاستثمار في التعليم والتدريب بمنطقة نجران، الذي سيركز على الاستثمار في التعليم الأهلي والتدريب، وذلك من خلال ورقة عمل تستعرض واقع الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي والتدريب من وجهة نظر المستثمرين.

وستختم الجلسات لليوم الثالث بالتطرق إلى دور التمويل في تشجيع الاستثمار في منطقة نجران، من خلال مناقشة برامج التمويل المتاحة وكيفية الاستفادة من ذلك في تنمية الاستثمار بالمنطقة، وذلك بعرض الفرص التمويلية المتاحة التي توفرها الجهات التمويلية.