يصدر اليوم الخميس المؤتمر الدولي الرابع حول التعليم والتوظيف المنعقد بمنطقة المدينة المنورة توصياته، التي من المتوقع - حسب مشاركين - أن تتركز على أهمية رفع جودة الخريج لمكافحة البطالة ورفع نسبة التوظيف، مع ضرورة توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل في دول منظمة التعاون الإسلامي.
وواصل المؤتمر الدولي الرابع عن التعليم والتوظيف، الذي انطلق تحت رعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وتستضيفه مدينة المعرفة الاقتصادية، فعالياته لليوم الثاني بعدد من أوراق العمل لنخبة من المهتمين بقطاع التوظيف.
وقد استعرض الدكتور نيك محمد نصري، مدير تطوير المجمع الطبي في جامعة العلوم الإسلامية، ضمن ورقة عمل قدمها في المؤتمر، حول موضوع المنظور الإسلامي للمناهج الطبية التعليمية، خبرة الجامعة من الناحية العلمية والعملية، فيما استعرض الدكتور محمد ماجد بن كونتنج، المدير المنتدب لأكاديمية التعليم العالي والقيادي بوزارة التعليم الماليزية، رؤيته حول القيادة من النواحي الأكاديمية لجودة أفضل وجاهزية أعلى للخريجين.
من ناحية أخرى، قام الدكتور نسيم شريف شيرازي، من معهد البحوث الإسلامية والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية، باستعراض ورقة عمل حول تفعيل الدور البحثي للتعليم العالي وجاهزية الخريجين، وتسليط الضوء على أهمية الحاجة إلى أدوات قياس فعالية وجودة المخرجات البحثية.
وتطرق فيصل خان، رئيس مجلس إدارة شركة «إف تي كونسبتس»، إلى التكامل في بناء وتفعيل نظام ناجح وتطوير نظام تعليمي ريادي متكامل في دول منظمة التعاون الإسلامي؛ من أجل بناء وتطوير قادة المستقبل وطرح حلول لمشكلات البطالة. وشهد المؤتمر عقد 8 حلقات نقاش تفاعلية حول «التعليم والتوظيف» بهدف استخلاص مجموعة من التوصيات العملية في ضوء ما تم طرحه من أوراق عمل ومشاركة للضيوف، كما اتسمت حلقات النقاش بالعصف الذهني تجاه قضيتي التعليم والتوظيف.