الصين وكازاخستان ستوقعان اتفاقيات بـ30 مليار دولار

تشمل الطاقة والزراعة والنقل والاتصالات

TT

أعلن رئيس كازاخستان، نور سلطان نزار باييف، في ختام لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس السبت، أن كازاخستان والصين ستوقعان 22 اتفاقا بما يقارب 30 مليار دولار.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال نزار باييف: «لقد اتفقنا على بناء مصفاة نفط تحتاج إليها كازاخستان وعلى التعاون في مجال الزراعة (...)، إضافة إلى الاتفاق على بناء بنى تحتية للنقل والاتصالات».

وتوصل الطرفان أيضا إلى «اتفاق على مشاركة الصين في تطوير حقل كاشاغان» أحد أكبر اكتشافات المحروقات في العالم منذ الستينات، كما أوضح من جهته شي جينبينغ الذي وصل السبت إلى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.

وبحسب هذا الاتفاق، ستتخلى الشركة الكازاخستانية الحكومية «كازمونايغاز» خصوصا عن 8.33% من حقل كاشاغان لصالح الشركة الحكومية الصينية «تشاينا ناشيونال بتروليوم كوربوريشن».

والصين التي يزداد الطلب الداخلي فيها بقوة على الطاقة، لها مطامع في الموارد الغزيرة في مجالي النفط والغاز في آسيا الوسطى.

والأربعاء، شارك الرئيس الصيني في حفل تدشين مصانع غاز تم بناؤها بالشراكة مع «تشاينا ناشيونال بتروليوم كوربوريشن» في تركمانستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى أيضا، في إطار جولة واسعة في هذه المنطقة الاستراتيجية التي هيمنت عليها روسيا طيلة عقود وتسعى الصين إلى تثبيت نفوذها السياسي فيها.

وأعلن شي جينبنيغ في كلمة بإحدى جامعات آستانة عاصمة كازاخستان أن «تعاوننا اليوم يقف عند مستوى تاريخي جديد».

وأضاف: «إننا نولي الكثير من الأهمية لعلاقاتنا مع آسيا الوسطى، وهذه إحدى أولويات سياستنا الخارجية».

وبعد زيارته لكازاخستان، سيتوجه شي جينبينغ إلى أوزبكستان وقرغيزستان، حيث سيشارك في اجتماع منظمة التعاون في شنغهاي، الذي يتوقع أن يشارك فيه أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.