انحسار مخاطر تعطل الإمدادات يضغط على أسعار النفط

بفعل زيادة ليبيا إنتاجها وتراجع المخاوف بشأن سوريا وإيران

TT

ارتفعت أسعار النفط إلى 109 دولارات للبرميل أمس مدعومة بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع الإبقاء على برنامجه التحفيزي دون تغيير وتراجع مخزونات الخام الأميركي واستمرار المخاوف بشأن الإمدادات.

غير أن خام القياس الدولي مزيج برنت ما زال متجها إلى أكبر انخفاض أسبوعي له في ثلاثة أشهر بفعل عودة بعض الإنتاج الليبي وانحسار احتمالات تنفيذ ضربة عسكرية في سوريا، فضلا عما أظهرته إيران من بوادر تشير إلى سعيها لتحسين العلاقات مع الغرب.

وارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 44 سنتا إلى 20.‏109 دولار للبرميل.

وتراجع خام القياس الدولي نحو 3.‏3 في المائة هذا الأسبوع، ويتجه، بحسب رويترز، إلى أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يونيو (حزيران).

وانخفض سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة تسليم أكتوبر (تشرين الأول) 20 سنتا إلى 19.‏106 دولار.

من جهتها واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي هبوطها لليوم الثاني أمس مع انحسار مخاطر تعطل الإمدادات بعد زيادة ليبيا إنتاجها النفطي وتراجع المخاوف بشأن سوريا وإيران.

وفي أوائل التعاملات الإلكترونية لبورصة «نايمكس» انخفض سعر عقود الخام الأميركي الخفيف لتسليم أكتوبر 22 سنتا إلى 17.‏106 دولار للبرميل. وكان العقد الذي يحين أجل استحقاقه في وقت لاحق اليوم هبط 68.‏1 في المائة إلى 39.‏106 دولار عند التسوية اليوم السابق.

وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت لتسليم نوفمبر 12 سنتا إلى 64.‏108 دولار للبرميل بعد أن انخفض 66.‏1 في المائة في ختام الجلسة السابقة إلى 76.‏108 دولار.