«أو إم في» النمساوية تعلن عن أول اكتشافاتها النفطية في ليبيا

منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالقذافي

TT

أعلنت شركة «أو إم في» النمساوية عن اكتشاف نفطي جديد في ليبيا وهو الأول للشركة وشركائها منذ انتفاضة عام 2011 مما يؤكد ثقتها في البلاد رغم الاضطرابات وتعطل الإنتاج.

وقالت الشركة أمس الاثنين إن الاكتشاف في حوض مرزوق على بعد 800 كيلومتر جنوب طرابلس.

وبحسب «رويترز» ذكر ياب هويسكس، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لأنشطة التنقيب والإنتاج في بيان: «هذا الاكتشاف في ليبيا يؤكد الإمكانات المتاحة في البلاد لأنشطة المنبع».

وأبرز اختطاف رئيس وزراء ليبيا لفترة وجيزة الشهر الحالي الوضع الهش في البلاد بعد عامين من سقوط معمر القذافي. وتضرر إنتاج النفط الليبي بسبب إضرابات واحتجاجات ميليشيات مسلحة.

ويشكل إنتاج «أو إم في» في ليبيا 10% من إجمالي إنتاج المجموعة وقال الرئيس التنفيذي جيرهارد رويس لـ«رويترز» في وقت سابق من الشهر الحالي إن شركة النفط والغاز النمساوية متمسكة بالعمل في ليبيا.

وقالت الشركة إنها ستواصل الحفر في المنطقة بالتعاون مع شريكيها ريبسول وتوتال.

وعلى العكس أعلنت «أكسون» الشهر الماضي خفض عملياتها في ليبيا في حين تخلت «رويال داتش شل» عن منطقتي تنقيب العام الماضي وأرجأت شركات أخرى استئناف التنقيب عقب الانتفاضة.