بورصة مصر ترتفع بعد عطلة هادئة عقب بدء محاكمة مرسي

المؤشر الرئيس يقفز 2.4% مسجلا أعلى مستوى في شهرين

TT

حققت البورصة المصرية أكبر مكسب لها في يوم واحد في نحو شهرين أمس مع استئناف التداول عقب عطلة بمناسبة العام الهجري الجديد، مرت بسلام، بعد بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقفز المؤشر الرئيس 4.‏2%، مسجلا أعلى مستوى له منذ يناير (كانون الثاني) 2011 وأكبر مكسب يومي منذ العاشر من سبتمبر (أيلول). وقال أشرف أخنوخ، الرئيس المشارك لقسم تداول السهم لدى «التجاري الدولي للسمسرة»: «كان الناس يتوقعون أعمال عنف في العطلة ردا على محاكمة مرسي، لكن لم يحدث شيء والأوضاع تهدأ». وأجلت المحكمة يوم الاثنين محاكمة مرسي إلى الثامن من يناير بعدما قاطع المحكمة أكثر من مرة. وحصلت المعنويات على دعم في كل القطاعات، ولم يتراجع سوى ثلاثة أسهم فقط على المؤشر الرئيس الذي يضم 30 سهما.

وقفز سهم «البنك التجاري الدولي» 1.‏4% و«جهينة للصناعات الغذائية» 4.‏6%، رغم إعلانها انخفاض أرباحها الفصلية 23%.

وأغلقت البورصة المصرية يوم الثلاثاء في عطلة عامة بمناسبة بداية العام الهجري.

وفي السعودية، واصل المؤشر الرئيس مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي، حيث ارتفع 2.‏0% مسجلا أعلى مستوى له منذ 22 أغسطس (آب). وصعد مؤشر البتروكيماويات 1% مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 5.‏1%. وبدأ المستثمرون يحولون تركيزهم عن قطاعات مثل تجارة التجزئة بعدما أظهرت نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث للعام تحسن النمو في شركات البتروكيماويات.

وواصل المستثمرون موجة الشراء في البورصة القطرية ليرتفع المؤشر 4.‏0% إلى 9953 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ 25 من أغسطس. ولا يواجه المؤشر مستويات مقاومة حتى 50.‏10109 ذروته خلال العام.

وقال أحمد شحادة، رئيس التداول لدى «قطر الوطني للخدمات المالية»: «تقبل المؤسسات على الشراء.. تنشط في تكوين مراكز. في ظل قوة الدفع الحالية يمكن أن تتجاوز السوق بسهولة ذروة العام الحالي».

وقد يكون الشراء استعدادا من المستثمرين للتوزيعات النقدية لأرباح الأسهم عن العام بأكمله. ويميل المستثمرون إلى الشراء قبيل الإعلان عن التوزيعات النقدية الذي يبدأ في نهاية الربع الأول من العام. والشركات القطرية من كبرى الشركات التي تدفع توزيعات أرباح نقدية في المنطقة.

وزاد سهم «المتحدة للتنمية» 2% وكان الأكثر تداولا. وصعد سهم «صناعات قطر» 2.‏1%.