«منتدى الاقتصاد العالمي» يناقش في أبوظبي أبرز التحديات التي يواجهها العالم

أكثر من ألف سياسي ومفكر يبحثون عن حلول لها في «قمة مجالس الأجندة العالمية»

TT

تنطلق اليوم أعمال قمة مجال الأجندة العالمية التي يعدها منتدى الاقتصاد العالمي العمود الفقري لعمله، وذلك تحت عنوان «تغيير إيجابي من خلال التعاون».

وسيكون على ألف شخصية مشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه أبوظبي على مدار ثلاثة أيام، طرح أفكار جديدة لمعالجة تحديات في مجالات عدة من عالم السياسة والاقتصاد والمجتمع.

ويترأس المؤتمر وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري مع ناصر أحمد خليفة السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية واقتصادية عالمية. وقال وزير الاقتصاد الإماراتي، إن «قمة مجالس الأجندة العالمية قمة فريدة من نوعها، فوجهات النظر المتنوعة التي تتزاحم فيها تجعل منها فعالية نادرة، خاصة في مجالي إيجاد الحلول التعاونية والإبداعية».

يذكر أن هذه القمة هي السادسة من نوعها، التي تعقد سنويا في دولة الإمارات المتحدة، وهي فرصة لجمع مختصين من مؤسسات دولية مثل البنك الدولي وشركات عالمية ومصارف خاصة في الاجتماع في جلسات تكون غالبيتها مغلقة مما يتيح للمشاركين فرصة الحديث الصريح عن قضايا شائكة.

ومن المتوقع أن تكون الأزمة السورية على رأس المشكلات المستعصية التي سيجري بحثها في المؤتمر، والبحث عن فرص لتقوية المجتمع المدني في معالجة آثارها على المنطقة.

ولفت رئيس دائرة للتنمية الاقتصادية في أبوظبي إلى أن «استضافة قمة مجالس الأجندة العالمية في أبوظبي تعد دليلا على التزامنا الدائم للمشاركة والمساهمة في الحوارات العالمية»، مضيفا أن بلاده تتطلع إلى «توفير بيئة تعاونية تساعد مفكرين من مختلف أنحاء العالم على دراسة قضايا العالمية الصعبة وإيجاد حل لها».

ويذكر أن القمة تطرح أفكارا عادة ما يجري تطويرها في الاجتماع السنوي لـ«منتدى الاقتصاد العالمي» في دافوس في يناير (كانون الثاني) من كل عام. وقال البروفسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالم: «في هذا الوقت من التغيير غير المسبوق، فإن قدرة مجالس الأجندة العالمية على جمع أفضل العقول في العالم للفهم والمساعدة في إيجاد حل للتحديات المعقدة، يعد خطوة مهمة جدا».

وتزامنا مع انعقاد القمة، تستضيف أبوظبي أيضا الملتقى العالمي الثاني للهيئات والمجموعات الإقليمية، الذي يهدف إلى توفير منصة لتشجيع المزيد من العلاقات والتعاون بين مناطق العالم، وسيحضر الاجتماع أكثر من 31 منظمة إقليمية.