القطاعات الاقتصادية المعنية برفع العقوبات في إيران

TT

الاتفاق الذي وقع في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني يقضي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية برفع العقوبات المفروضة على الذهب والمعادن الثمينة والصناعة البتروكيميائية وصناعة السيارات والطيران المدني، وهي قطاعات رئيسة في الاقتصاد الإيراني.

ذهب:

في سبتمبر (أيلول) 2012، بلغت احتياطات الذهب الإيراني 109 أطنان، بحسب صحيفة «دنيا الاقتصاد» الاقتصادية. إيران تشتري الذهب خصوصا من تركيا والهند.

منتجات كيميائية:

بين مارس (آذار) وسبتمبر 2013، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية (بينها بولي ايتيلين وبولي بروبيلين وبوليستر...) خمسة مليارات دولار (12 مليار دولار في السنة الإيرانية التي تبدأ في مارس 2011 إلى مارس 2012)، بحسب الموقع الرسمي للصناعة البتروكيميائية.

وفي 2012، صدرت إيران خصوصا إنتاجها إلى الصين (22 - 27 في المائة)، الشرق الأوسط (18 في المائة) والهند (13 في المائة) وفقط 1 إلى 2 في المائة إلى أوروبا.

وقبل توقيع الاتفاق في جنيف، كانت إيران تتوقع رفع إنتاجها إلى 50 مليون طن في مارس 2014 مقابل حجم صادرات من 17,4 مليون طن. وبحسب وكالة مهر للأنباء، فإن استئناف الصادرات إلى أوروبا قد يوفر حتى 2,5 مليار دولار سنويا.

سيارات:

صناعة السيارات هي القطاع الإيراني الثاني بعد الصناعة النفطية، وفقا لتقديرات مختلف الخبراء في القطاع. وقد يصل الإنتاج إلى ما بين 500 ألف و800 ألف وحدة. في 2011، بلغ الإنتاج قرابة 1,6 مليون سيارة. وقبل دخول العقوبات حيز التطبيق، كان القطاع يستخدم مباشرة وغير مباشرة بين 400 ألف و500 ألف شخص.

وأبرز شركات تصنيع السيارات هي «إيران خودرو» و«سايبا». «إيران خودرو» تقيم علاقات تاريخية مع الشركتين الفرنسيتين «بيجو» و«رينو». وأنتجت «بيجو» خصوصا نماذج بيجو - بارس (مشتق من بيجو 405)، وسماند (مشتق من بيجو 406) وبيجو 206. وباعت ماركة بيجو 458 ألف سيارة في 2011 قبل أن توقف أنشطتها في ربيع 2012. مع «رينو» (الشركة المختلطة مع 51 في المائة للمجموعة الفرنسية)، أنتجت توندار 90 مشتقة من لوغان. و«رينو» التي أوقفت أنشطتها في يوليو (تموز)، باعت 103 آلاف سيارة في 2012. ونموذج «سايبا» (الشركة الإيرانية المغفلة لإنتاج السيارات) وهي فرع «سيتروين» سابقا، تنتج خصوصا نموذج كزانتيا. والشركة الثانية في فرنسا شريكة «كيا» و«نيسان».

نقل جوي:

تواجه شركات الطيران الإيرانية، وفي مقدمتها «الخطوط الجوية الإيرانية»، العقوبات الدولية وبينها حصار أميركي يعود لعام 1995 على بيع الطائرات وقطع الغيار وتوفير المساعدة التقنية. وهكذا أصبح الأسطول الإيراني أحد أقدم الأساطيل في العالم. ومنذ عام 2010، لم تعد طائراته تتزود بالكيروسين في أبرز المطارات الأوروبية.