السعودية: شريحة سنغافورية تدخل المنافسة في سوق الهاتف الجوال في 2014

مجلس الأعمال السعودي ـ السنغافوري يتوقع أن تستحوذ على 20 في المائة من القطاع

رئيس مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري يستعرض الشريحة اللاصقة مع الرئيس التنفيذي لشركة «موج» للاتصالات («الشرق الأوسط»)
TT

كشف مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري، عن اكتمال الاستعداد لإدخال التكنولوجيا السنغافورية للاستشارات التقنية في سوق الأعمال السعودي للهاتف الجوال حيز التنفيذ مطلع العام المقبل 2014.

وأوضح عبد الله المليحي، رئيس مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري لـ«الشرق الأوسط» أنه جرى أمس، الإعلان عن إطلاق استخدام شريحة لاصقة سنغافورية الصنع، من المتوقع أن تمثل 20 في المائة من حجم السوق السعودية لخدمات الهاتف الجوال بحلول عام 2014.

ولفت المليحي إلى أن الشريحة السنغافورية الجديدة، ستزيد من تصاعد نمو السوق السعودية لخدمات الهاتف الجوال، لما تشتمل عليه من مزايا عدة، من أهمها إمكانية تشغيل عشرة أرقام على شريحة الجوال، بالإضافة إلى إبقاء المشغل الرئيس.

كما تتميز بإضافة 10 أرقام من شركات اتصال أخرى، بجانب أنها في حال تشغيلها خارج السعودية، تحتفظ بآلية الاتصال التي يجري اعتماد برمجتها، بتعريفة الاتصال الدولي بنفس القيمة المحلية حسب الأنظمة المتعارف عليها، مشيرا إلى أنه جرى عرضها على شركات اتصالات أخرى مع أمل توقيع اتفاقيات بشأنها.

ونوه رئيس مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري، بأن حجم السوق السعودية، يتراوح بين 55 و60 مليون شريحة، متوقعا أن تستحوذ على 20 في المائة من حجم السوق في 2014 بسبب هذه المزايا، بإضافة قيمة سوقية تتراوح بين 100 مليون ريال (37.5 مليون دولار) و150 مليون ريال (56 مليون دولار).

وفي غضون ذلك، افتتح الرئيس المشارك لمجلس الأعمال السعودي - السنغافوري بمجلس الغرف السعودي، أمس، ندوة ومعرض أنفوكوم سعودي 2013، المنظم بالتعاون ما بين المجلس وهيئة تقنية المعلومات والاتصالات السنغافورية.

وشهدت الندوة والمعرض حدثين مهمين، يتعلقان بتقنية الهواتف الذكية ومعالجة البيانات، أما الحدث الأول فهو إطلاق بطاقة «موج سمارت كارت»، وأما الحدث الثاني فهو إطلاق شركة «موج كونسولتينج» المتخصصة في معالجة البيانات الكبرى.

وأوضح المليحي الذي يرأس أيضا مجلس إدارة شركة موج للاتصالات، أن بطاقة «موج سمارت كارت» تطلق لأول مرة في السوق السعودية، وتعد الأحدث من نوعها من حيث التقنية المبدعة المتاحة فيها، ما يعد ضروريا لدفع تطور استخدام الهواتف الذكية الآخذ في التزايد السريع في السعودية.

من جانبه، سلط «وي. أ. إتش كي»، الرئيس التنفيذي لشركة موج للاتصالات، الأضواء على المزايا التقنية لهذه البطاقة، مبينا أنها تحتوي على حلول ذات حقوق براءة اختراع، تضم بطاقتي إس آي إم ذكيتين في بطاقة واحدة.

ومن الحلول التي تحتويها، التوافق مع كل الهواتف وبطاقات إس آي إم الموجودة حاليا في الأسواق أو قيد الاستخدام لدى الناس من دون أي حاجة للتعديل.

وأضاف كي أن بطاقة موج الذكية تمكن مستخدمي الهواتف الذكية من استخدام ما يصل إلى 10 أرقام هواتف بجهاز هاتف ذكي واحد، إضافة إلى خاصية التحويل التلقائي لاستخدامات الهاتف الذكي أثناء التجوال الدولي من دولي إلى محلي.

وتوفر البطاقة إمكانات كبيرة في استخدام هذه الهواتف، ما يتيح المزيد من مزايا الاستخدام والاقتصاد في نفس الوقت في هذه المصاريف، ما يحقق متعة أكبر للمستخدمين.

وزاد المليحي أن إطلاق شركة موج للاستشارات، جاء استجابة لحاجة السوق للاستشارات التقنية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، خاصة البيانات الكبرى، وأن الشركة الجديدة تتخصص في تقديم النصائح الاستراتيجية وخدمات الاستشارات والتصميم والتطوير والتنسيق في مجال البيانات الكبرى، بهدف توفير الخدمات والخبرات والدعم الفني للسوق السعودية، وأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال معالجة البيانات الكبرى.

وقال المليحي: «إن التحدي أمام موج للاستشارات، في تقديم تقنيات معالجة البيانات الكبرى للسوق السعودية سيسهم في دفع هذه السوق لاحتلال زمام القيادة في مجال معالجة البيانات والمعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيسهم أيضا في تقديم إسهامات لا حدود لها في المجال الاقتصادي والاجتماعي في السعودية».

وأضاف المليحي أن الشركة ستقدم خدمات التحليل الفوري للبيانات الكبرى وفقا لمتطلبات المستفيدين، والاستعلامات المتطورة لشبكات التواصل الاجتماعي، وحلول الملخصات التعريفية، وكذلك حلول أمن البيانات الكبرى المتداولة عبر الإنترنت.