طرح مناقصة قطار السعودية الرابط بدول مجلس التعاون خلال شهرين

السويكت: بداية المشروع ستكون في 2015

TT

أكد المهندس محمد خالد السويكت، الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أن هناك دعوة قدمتها المؤسسة من أجل تصميم تفصيلي لمسارات خط السكة الذي سيربط المملكة بدول مجلس التعاون، متوقعا أن تصل التصاميم الجديدة خلال الفترة نفسها من العام المقبل 2014، ويبدأ العمل بها عام 2015، وأن يجري طرح المشروع خلال شهرين، مشيرا إلى أن هناك شركات تقدمت في وقت سابق حينما كانت وزارة النقل تتولى الموضوع.

وبين أن الشركات التي ستقدم التصاميم شركات أجنبية متخصصة.

وعن قطار الحرمين، قال الرئيس العام للمؤسسة، إن «القضبان الحديدية دخلت منذ أسبوعين الخدمة، وإن المشروع يتكون من 6 مناطق تقريبا، وإن مرحلة المنطقة الرابعة سلمت للمقاول المسؤول عن مد القضبان وتركيب الكهرباء، وتبقى 5 مناطق نسعى خلال هذه السنة لتسليم منطقتين منها على الأقل، والباقي خلال السنة المقبلة».

وعن القطار ذي السرعة التشغيلية البالغة 180 كيلومترا في الساعة، ليربط الدمام بالرياض، قال إن هناك جهودا لإكمال المشروع خلال العام المقبل 2014، مبينا أن هناك اختلافا بين السرعة التصميمية للقطار التي أعلنت بكونها تصل إلى 200 كيلومتر، وسرعة التشغيل الفعلية التي لن تتجاوز 180. ويتوقع الانتهاء منها في العام المقبل 2014.

وبين السويكت أن الميزانية المتوقعة للمؤسسة لهذا العام ستصل إلى مليار وثلاثمائة مليون ريال، سيكون الصرف فيها على تجديد بعض خطوط السكك، وكذلك تطوير محطة الدمام، لتكون على مستوى عال، وهناك صيانة وإكمال بعض المشاريع وغيرها من المصاريف التي ستكون الميزانية كافية لإنجازها، مثل استكمال مشروع ازدواج خط البضائع بين الأحساء والرياض، ونظام تتبع المركبات وتطوير المحطات بحيث ستكون محطة الدمام هي البداية.

وأشار إلى أن طرح التصاميم لشركات عالمية هدفه البحث عن التخصص، وأن هناك هدفا لتوطين هذه الصناعة من خلال دعم الشركات الوطنية وتشجيعها حتى تكون قادرة على تحقيق المطلوب من الجودة.

جاء ذلك خلال افتتاحه معرض الملتقى السعودي للشحن والتخزين (سعودي ترانستيك 2013) في معارض الظهران، يوم أمس.

وأوضح السويكت أن الهيئة السعودية للخطوط الحديدية هي المسؤولة عن إصدار تراخيص التشغيل والسلامة للقطارات في المملكة في رده على سؤال بخصوص إصدار رخص لكثير من القطارات، مثل قطار المشاعر، وقطار جامعة الأميرة نورة، وشركة سار، وصدر لها على خط التعدين أربعة قطارات للسلامة، والآن تجري مراجعة ترخيص التشغيل، مشددا على أن هناك خلطا كثيرا يكون في هذا الموضوع، وأن المؤسسة العامة للسكك الحديدية تراجع تراخيص التشغيل بحكم الاختصاص.

وعن المشاريع المتعثرة حاليا، قال الرئيس العام للمؤسسة: «لا توجد مشاريع متعثرة بمعنى الكلمة، على اعتبار أن المتعثرة يعني أنها متوقفة ولا توجد لها حلول، لكن هناك مشاريع توقفت ثم عادت مثل مشروع غرب الهفوف».