ملتقى دولي في مراكش حول فرص التمويلات الإسلامية في ظل شح السيولة بالعالم

شفافية العقود والطابع الملموس للأصول رفعا من جاذبيتها في زمن الأزمة المالية

TT

يبحث 70 مشاركا من 10 دول غدا في مراكش الفرص التي يتيحها التمويل الإسلامي المشروعات في ظروف شح السيولة النقدية التي يجتازها العالم.

وقال فريد يندوز، رئيس الهيئة المنظمة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الملتقى يأتي في سياق قرب إصدار القانون المغربي الجديد للمصارف، والذي يتضمن لأول مرة بنودا خاصة بالتمويلات الإسلامية. وأضاف يندوز: «كل المصارف والمؤسسات المالية المغربية وضعت خططا لولوج هذا المجال الجديد إما منفردة، وإما في إطار شراكات مع مؤسسات عربية ودولية متخصصة، وهناك ترقب كبير في المغرب لهذه التمويلات الجديدة، سواء من طرف الأفراد أو الشركات».

وأوضح يندوز أن ملتقى التمويل الإسلامي الذي ينظم في مراكش على مدى يومين يجمع خبراء ورؤساء شركات ومؤسسات مالية وصانعي القرار من مصر والمغرب وتونس والجزائر وقطر والإمارات والسنغال وتوغو والنيجر وفرنسا، وسيبحث الفرص التي توفرها التمويلات الإسلامية في سياق أزمة السيولة المالية، وسبل استغلالها.

وأشار يندوز إلى أن التمويلات الإسلامية عرفت توسعا قويا في الفترة الأخيرة، وانتقل حجمها في العالم من 80 مليارا في 2011 إلى 131 مليارا في 2012، وذلك بفضل ميزاتها المثيرة، وعلى الخصوص شفافية العقود والطابع الملموس للأصول ووفرة السيولة المالية، والتي مكنتها ليس فقط من اجتياز الأزمة المالية العالمية بسلام، وإنما الاستفادة منها.