شراءات قوية للسيارات الفاخرة من الصين والشرق الأوسط تدعم نتائج القطاع

«رولز رويس» تحقق أرباحا قياسية للعام الرابع على التوالي

TT

دعمت شراءات سيارات فاخرة من الأسواق الناشئة، نتائج شركات القطاع خاصة الشريحة الأعلى منه، منها «رولز رويس» ذات الأصل البريطاني، التي خدمت سوق السيارات الفاخرة على مدى عقود طويلة، والآن جزءا من «بي إم دبليو» الألمانية.

قالت شركة «رولز رويس موتورز»، المتخصصة في تصنيع السيارات الفارهة ذات العلامة التجارية المميزة، إن أرقام مبيعاتها ارتفعت بشكل قياسي في عام 2013، وذلك لتحقق أرباحا قياسية للعام الرابع على التوالي بفضل الأسواق الناشئة. وأضافت الشركة البريطانية التي تتبع للشركة الأم «بي إم دبليو» في بيان لها إن مبيعات سياراتها ارتفعت بنسبة 1.5 في المائة بحيث باعت 3630 سيارة في عام 2013 مقارنة بـ3575 سيارة في عام 2012.

وقال المدير التنفيذي للشركة، تورتسون مولر - أوتفوس: «ذكرت في السنة الماضية أنني أتمنى أن تحقق الشركة نموا مستديما أكثر فأكثر. ولهذا السبب، أنا سعيد بفضل هذا الرقم القياسي الذي تحقق للسنة الرابعة على التوالي، وهذه نتيجة تؤكد ريادتنا في مجال تصنيع السيارات الفاخرة». وأضاف مولر - أوتفوس قائلا إن «هذه قصة نجاح استثنائية لشركة تصنيع بريطانية تنبع من التزامها بإنتاج السيارات فائقة الجودة للغاية فقط». وتابع أوتفوس: «أشعر بسعادة خاصة وأنا أبلغكم أن هذه النتيجة بنيت على صورة مبيعات عالمية متوازنة، قوامها استمرار المبيعات في الأسواق الناشئة، مما يتيح نموا مستديما مستقبلا». وذكرت الشركة أنها احتفظت بمركزها الريادي بصفتها رائدة في بيع السيارات التي تكلف أكثر من 200 ألف يورو للسيارة الواحدة أي نحو 272 ألف دولار.

ويذكر أن مبيعات الشرق الأوسط والصين كانت من أقوى المناطق الجغرافية، وهي التي دعمت نتائج الشركة. وحققت شركة «رولز رويس» أعلى مبيعاتها في الصين والولايات المتحدة علما بأنها تبيع سياراتها في أكثر من 40 بلدا عبر العالم. فبما قالت شركة «دايملر بنز» الألمانية للسيارات إن منتجاتها من سيارات مرسيدس بنز حققت في العام الماضي مبيعات قياسية بفضل الموديلات الجديدة التي طرحتها وقوة سوقها الأساسي في الولايات المتحدة. ولكن مبيعات سيارات مرسيدس انخفضت في سوقها الأم في ألمانيا، وذلك بنسبة 2.2 في المائة. وتمكنت الشركة، ومقرها مدينة شتوتغارت الألمانية الجنوبية، من بيع 1.462 مليون سيارة في العام الماضي على نطاق العالم، مما يمثل زيادة نسبتها 10.7 في المائة.

وارتفعت المبيعات في الولايات المتحدة، أكبر أسواق الشركة، بنسبة 14 في المائة لتبلغ 312.534 سيارة.

وساهم طرح الشركة لنماذج جديدة للسيارات الكبيرة من فئتي أي وأس في زيادة المبيعات، أما السيارات الأصغر حجما من فئات إيه وبي وكوبيه CLA، فقد سجلت ارتفاعا بلغ 64 في المائة. وقالت الشركة إن شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي كان الأفضل من ناحية المبيعات على الإطلاق، إذ ارتفعت بنسبة 11.2 في المائة لتبلغ 139.180 سيارة.