صعود أسهم الإمارات.. ومؤشر قطر يسجل أطول موجة صعود في ثلاث سنوات

بقيادة الأسهم العقارية والبنوك

TT

ارتفعت سوقا الأسهم في الإمارات، أمس، بدعم التفاؤل بخصوص أرباح الربع الأخير من العام الماضي، بينما حققت بورصة قطر أطول موجة مكاسب فيما يزيد على ثلاث سنوات مع صعود مؤشرها فوق مستوى 11 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 2008.

وقادت الأسهم العقارية المكاسب في دبي لتدفع مؤشرها للصعود 3.‏1 في المائة، مسجلا أعلى مستوياته في خمس سنوات. وقفز سهم «الاتحاد» العقارية 6.‏9 في المائة.

وزاد سهم «شعاع كابيتال» أربعة في المائة بعدما تحول بنك الاستثمار للربحية في الربع الأخير من 2013 والعام الماضي بأكمله. وحقق البنك ربحا صافيا للعام بأكمله 8.‏2 مليون درهم (769 ألف دولار) مقارنة مع خسارة قدرها 59 مليون درهم في 2012.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 9.‏0 في المائة مسجلا أيضا أعلى مستوى له في خمس سنوات.

وزاد مؤشر بورصة قطر 9.‏0 في المائة إلى 11020 نقطة، متجاوزا مستوى 11 ألف نقطة للمرة الأولى في خمس سنوات. وصعدت السوق للجلسة العاشرة على التوالي مسجلة أطول موجة مكاسب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2010.

وقطر صاحبة أفضل أداء بين بورصات المنطقة منذ بداية العام بمكاسب 2.‏5 في المائة. واشترى المستثمرون الأجانب من المؤسسات أكثر مما باعوا في السوق، بحسب بيانات للبورصة.

ويستعد المستثمرون لنمو الأرباح وتوزيعاتها في قطر وهي من بين الأكبر من نوعها في المنطقة.

وفي السعودية، طغت خسائر قطاع البتروكيماويات على مكاسب بعض البنوك.

وارتفع سهم «بنك الرياض» 7.‏4 في المائة، مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر (أيلول) 2008 ومواصلا صعوده الذي بدأه يوم الأربعاء حينما حقق البنك زيادة قدرها 2.‏27 في المائة في صافي أرباح الربع الأخير متجاوزا توقعات المحللين.

وانخفض سهم البنك السعودي - البريطاني 5.‏0 في المائة بعدما سجل زيادة في صافي الأرباح نسبتها 20 في المائة، متجاوزا توقعات المحللين.

وهبط سهم البنك السعودي - الفرنسي 3.‏2 في المائة، مسجلا أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع إلى 70.‏33 ريال بعد انخفاض أرباحه في الربع الأخير 66 في المائة، وهو ما أرجعه إلى ارتفاع نفقات التشغيل وجاءت النتائج دون توقعات المحللين بكثير.

وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات 4.‏0 في المائة، بينما أغلق المؤشر الرئيس للسوق السعودية دون تغير يذكر.