«الاتصالات السعودية» تحقق أرباحا صافية بـ2.6 مليار دولار في 2013

نسبة الارتفاع بلغت 37 في المائة مقارنة بـ2012

متداولون يتابعون تحركات الأسهم السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت مجموعة «الاتصالات السعودية» عن تحقيق صافي ربح 9.987 مليار ريال (2.663 مليار دولار) خلال العام الماضي، بارتفاع بلغ 37 في المائة عما تحقق في العام السابق 2012 والبالغ 7.276 مليار ريال (1.9 مليار دولار).

وقالت شركة «الاتصالات السعودية» إن صافي الربح خلال الربع الرابع بلغ 3.623 مليار ريال (966 مليون دولار) بارتفاع نسبته 822 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ومقابل 3.386 مليار ريال (902 مليون دولار) للربع السابق، وذلك بارتفاع نسبته 7 في المائة. وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) عن الربع الرابع من عام 2013، أي ما يعادل 0.75 ريال للسهم الواحد.

وقالت الشركة في إعلانها أمس إنه تم ربط أكثر من 830 ألف موقع بشبكة الألياف البصرية، وارتفعت إيرادات خدمات النطاق العريض اللاسلكي خلال عام 2013 بنسبة 80 في المائة مقارنة بالعام السابق، بعد تعديل جميع أرقام المقارنة.

وقال المهندس عبد العزيز الصقير، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الاتصالات السعودية» والعضو المنتدب، إن «النتائج المالية الجيدة التي تحققت خلال الربع الرابع من عام 2013 جاءت لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها على المستويين المحلي والدولي. فالشركة مستمرة في تعزيز تركيزها على السوق المحلية وزيادة حصتها فيها، وتوظيف جهد أكبر، مع إتاحة جميع الموارد لضمان الاستمرارية في الاستحواذ على حصة من هذا النمو».

وأضاف «مجموعة (الاتصالات السعودية) مستمرة في دراسة وتقييم استثماراتها وعملياتها الخارجية للوقوف على كل الاحتمالات الممكنة والمتاحة لاتخاذ أنسب الإجراءات بشأنها بما يحفظ حقوق المساهمين ويحقق أفضل العوائد لهم». وذكر المهندس الصقير بأن «الشركة واصلت تحقيق النمو في عملياتها المحلية والدولية خلال فترة الاثني عشر شهرا، حيث ارتفعت إيرادات العمليات المحلية بنسبة 3.2 في المائة نتيجة لارتفاع إيرادات خدمات قطاع الأعمال وخدمات النطاق العريض المتنقل والثابت، كما ارتفعت إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 21 في المائة خلال عام 2013، مقارنة بعام 2012».

وأكد أن «(الاتصالات السعودية) حريصة على قيادة الاقتصاد المعرفي والقائم على المجتمع المعلوماتي من خلال الدور الكبير الذي يقدمه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للأنشطة الاقتصادية الأخرى، حيث إن هذا القطاع هو العمود الفقري للنهوض باقتصادات الدول على مختلف الأصعدة». وزاد «(الاتصالات السعودية) بدورها تتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتطوير بنية تحتية قادرة على توفير حلول اتصالات متكاملة تسهم في تبني أفكار ومنتجات جديدة، وذلك بهدف تأسيس مدن ذكية يكون محورها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».