أجندة الأعمال

TT

* محافظ هيئة الاستثمار يكرم البنك الأهلي لرعايته منتدى التنافسية الدولي

* الميمان: رعاية البنك تسهم في تعزيز بيئة الأعمال السعودية

* نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كرّم المهندس عبد اللطيف العثمان، محافظ هيئة الاستثمار، البنك الأهلي لرعايته منتدى التنافسية الدولي السابع للعام الخامس على التوالي، والذي عُقد خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير (كانون الثاني) الحالي بالعاصمة الرياض تحت عنوان «بناء شراكات تنافسية لتنمية مستدامة».

وأشار منصور الميمان، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي إلى أن رعاية البنك تنطلق من إدراكه لأهمية دعم الفعاليات الاقتصادية الوطنية واستشعاره لمسؤوليته تجاه تعزيز استراتيجية التنمية للمساهمة في الارتقاء ببيئة الأعمال والاستثمار في السعودية.

وأضاف: «إن منتدى التنافسية يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص السعودي بشقيه المحلي والأجنبي في التنمية، وقيادته نحو آفاق أوسع من الإنجازات»، مشيرا إلى أن «الميزانية السعودية لعام 2014 تعكس عزم الحكومة على المضي قدما في سياسة التوسع في الإنفاق الاستثماري في مختلف القطاعات مما سيتيح للقطاع الخاص فرصا استثمارية كبيرة».

وأعرب الميمان، عن أمله بأن تتحقق جميع الأهداف والمبادرات التي تنبثق من منتدى التنافسية للوصول إلى شراكات ناجحة لتوطين الاستثمارات النوعية في السعودية، وتنمية القطاعات الاستثمارية التي تساهم في نقل التقنية وتنمية الصادرات وإيجاد الوظائف الملائمة لأبناء وبنات السعودية.

من جانبه، أشار سعيد الغامدي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي إلى أن «رعاية البنك لهذا الحدث الاقتصادي الهام تأتي انطلاقا من إدراكه لأهمية دوره ورسالته كأعرق المؤسسات المالية الوطنية»، مبينا «أن للبنك الأهلي دورا راسخا في ابتكار الكثير من برامج تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة، وأكد على أهمية بناء شراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل رفع مستوى التنسيق القائم بين أجهزة الدولة ومنشآت قطاع الأعمال».

واختتم الغامدي حديثه بالقول إن هناك الكثير من قصص النجاح التي يحكيها عملاء البنك في المعرض المصاحب للمنتدى والذي حمل عنوان «استثمر في السعودية» والتي تعكس القيمة الحقيقية التي تعززها الشراكة الفاعلة بين البنك والمستثمرين لتحقيق أهداف الاستثمار.

افتتاح الفرع رقم 52 لشركة الراجحي للزخرفة والحديد تحت إشراف المهندس خالد الراجحي، رئيس مجلس الإدارة، افتتح الأسبوع الماضي الفرع رقم 52 في الرياض لأحد فروع شركة الراجحي قطاع الاستانلس بهويته الجديدة، وبحضور ناصر آل سلطان، المدير العام، والمهندس منصور القحطاني، الرئيس التنفيذي، وذلك ضمن سلسلة فروع الشركة المنتشرة بمختلف مناطق السعودية. وتأكد شركة الراجحي عن مضيها قدما في دعم انتشار الفروع في كل القطاعات التي تخدمها سواء كانت الصناعية أو الخدمية التجارية، وأن لديها الكثير من الشركات المتخصصة بهذه المجالات، مثل زخرفة الحديد والأبواب والدرابزين، توريد المواد الخام، البناء والتشييد، ومنتجات كهربائية ذات الجودة العالمية، والتي تدار بأكفأ المهارات الوطنية والعالمية.

وصرح طارق عمرو، المدير التنفيذي، عن رغبة الشركة في المزيد من التوسع وذلك من خلال توجهها إلى افتتاح فروع جديدة، سواء داخل السعودية أو على المستوى دول مجلس التعاون خلال العام الحالي، من أجل تقديم المنتجات المختلفة، من منتجات الاستانلس، والمواد المستخدمة في قطاع المقاولات والبناء وخدمة البنية التحتية لكل المشاريع المختلفة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص السكني أو التجاري.

* «أملاك العالمية» : استثمار وتمويل لتشييد 5000 وحدة سكنية

* تعززت نجاحات شركة «أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري» بمنحها مع انطلاقة عام 2014م بأول ترخيص لشركة متخصصة لممارسة نشاط التمويل العقاري في المملكة من مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)؛ وتميزت «أملاك العالمية» ومنذ انطلاقة نشاطها التمويلي العقاري في أواخر عام 2008م في فهم وقراءة جميع مكونات التمويل العقاري والإسكاني في المملكة وبلورة ذلك إلى منتجات مبتكرة في قطاع تمويل المساكن ورفد السوق السعودية بتشييد ما يزيد عن 5000 وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، واستطاعت بذلك خدمة طرفي المعادلة في السوق؛ وهما المطور العقاري، وقطاع الأفراد الراغبين في تملك الوحدات السكنية، من خلال دخول شركة «أملاك العالمية» كمستثمر ضمن هذه المعادلة، أو ممول للمطور، أو ممول للمواطن؛ أو كلاهما معا.

وهنا يقول عبد الله الهويش، العضو المنتدب لشركة «أملاك العالمية»: «استطعنا خلال فترة عملنا في السوق العقارية السعودية، أن نقف على كثير من المعوقات سواء من جانب التنظيمات المعمول بها، أو من جانب آليات التمويل المتوفرة لتمكين المواطنين الراغبين في تملك المساكن.. وأدركنا جيدا أنه لا يمكن دعم تمكين المواطنين من تملك مساكنهم دون دعم المطورين للعقار السكني وتوفير المنتجات السكنية بمختلف أنواعها وفئاتها بما يخلق مساحة أكبر لصالح المواطنين الراغبين في تملك المساكن بما يتناسب مع احتياجاتهم، وهو دور هام يناط بالمطورين في قطاع الإسكان، وبعد دراسة واسعة لسوق الإسكان، توصلنا إلى صيغ محددة لدعم المطورين، ونجحنا في طرح منتج الإجارة الموصوف بالذمة المجاز من الهيئة الشرعية، والذي لقي قبول لدى المطورين لما يتميز به من مرونة عالية ومناسبته لكثير من المطورين، وأثمر ذلك عن إنجاز أكثر من 45 مشروعا إسكانيا، مع عدد من المطورين في مدن مختلفة من المملكة، وبالتالي فإن هذا المنتج يبلور الشراكة والمنفعة التي تعود على المواطن والمطور والشركة، بحيث يتولى المطور الجوانب الفنية والهندسية والبناء، و«أملاك العالمية» تتولى جانب تمويل المواطنين من خلال طرح منتج يسهم في تملكهم للوحدات السكنية.

ويضيف الهويش: «إن دور (أملاك العالمية) تجاوز ذلك في الحقيقة وأقصد تقنين منتجات تمويلية تناسب واقع الحال في سوق الإسكان، إلى ما هو أبعد من ذلك، فقد اتخذت (أملاك العالمية) ومن دورها الريادي في سوق التمويل العقارية استراتيجية رفع مستوى ثقافة الوعي للحلول التمويلية الاستثمارية للمواطنين من خلال إقامة خمسة ندوات عامة في ثلاث مدن رئيسة في الأعوام السابقة وذلك لتعريف المستفيدين بأن منتجات التمويل العقاري هي بغرض الادخار والاستثمار، وطرح الفرص الملائمة لهم للحصول على التمويل العقاري الملائم لاحتياجاتهم».

* دبدوب: نمو أرباح البنك الوطني يعكس متانة مركزه المالي وقوة ميزانيته بفضل سياسته المتحفظة

* بنك الكويت الوطني يحقق 844 مليون دولار أرباحا صافية في عام 2013

* حقق بنك الكويت الوطني أرباحا صافية بلغت 844 مليون دولار في عام 2013، مقارنة مع أرباح قدرها مليار دولار أميركي في عام 2012، التي تضمنت 289 مليون دولار أميركي، أرباحا استثنائية ناجمة عن إعادة تقييم حصته في بنك بوبيان الإسلامي بعد دمج ميزانيته، وبعد استبعاد هذه الأرباح الاستثنائية، تكون أرباح بنك الكويت الوطني الصافية لعام 2013 قد نمت بواقع 6.5 في المائة، مقارنة مع أرباح العام السابق.

ونمت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني كما في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2013، بواقع 12.8 في المائة، مقارنة مع العام السابق، لتبلغ 66 مليار دولار، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 3.3 في المائة، إلى 8.4 مليار دولار، كما نمت القروض والسلفيات الإجمالية كما في نهاية ديسمبر 2013 بواقع 8.5 في المائة، مقارنة مع العام السابق، لتبلغ 37.9 مليار، ونمت ودائع العملاء بواقع 10.2 في المائة، إلى 37.1 مليار.

من جهة أخرى، انخفضت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية لبنك الكويت الوطني إلى 1.96 في المائة، كما في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2013، من 2.75 في المائة قبل عام. بينما ارتفعت نسبة تغطية القروض المتعثرة من 157 في المائة، بنهاية عام 2012 إلى 200 في المائة، بنهاية عام 2013.

وعلى صعيد التوزيعات، قرر مجلس إدارة بنك الكويت الوطني التوصية للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 30 في المائة، من القيمة الاسمية للسهم، وأسهم منحة بواقع خمسة في المائة، للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة.

وقال إبراهيم شكري دبدوب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني: «إن نمو أرباح بنك الكويت الوطني في عام 2013 بعد استبعاد الأرباح الاستثنائية من نتائج العام السابق، يعكس متانة مركزه المالي وقوة ميزانيته بفضل السياسة المتحفظة التي ينتهجها منذ تأسيسه في عام 1952، والتي مكّنته من الاحتفاظ بأعلى التصنيفات الائتمانية بإجماع كبرى وكالات التصنيف العالمية».

* سلطان حمدي وسامي الشمري يقودان فريق باخشب إيسوزو

* إيسوزو دي ماكس ندا قويا في راليات جدة

* دشّنت مجموعة باخشب القابضة، فريق باخشب إيسوزو للراليات الذي سيشارك في رالي جدة 2014، وذلك في حفل كبير أقيم بمقر المجموعة بمدينة جدة، وشهد حضور نخبة من رجال الصحافة والإعلام، وقد تم الكشف عن أسماء قائدي الفريق وهما الكابتن سلطان حمدي، والبطل سامي الشمري، اللذين يشكلان رقما صعبا للمنافسين على فئة (T2) برالي جدة.

وأوضح عبد الرحمن الحراكي، مدير فريق باخشب إيسوزو للراليات خلال المؤتمر الصحافي، بقوله «نحن سعداء بالمشاركة في أول نسخة برالي جدة 2014 وسنعمل جاهدين للمنافسة والصعود على منصّات التتويج».

وأضاف، «يتمتع فريقنا بالخبرة الكافية لتجاوز الصعوبات لا سيما أن رالي جدة يظهر بنسخته الأولى، ولدى سيارات الفريق القدرة على إنهاء الرالي والمنافسة بشكل قوي خاصة أن فريقنا يضم سائقين أصحاب خبرة كبيرة في الراليات، ونملك جهازا فنيا سعوديا على قدر كبير من الاحترافية وجميعنا جاهزون لخوض غمار التحدي والتغلب على كل الصعاب التي ستواجه الفريق في منافسات رالي جدة».

ويتمتع سلطان حمدي، الذي تخرج من مدرسة راليات بموهبة عالية، وهو أحد نجوم برنامج دريفن الذي يُعرض على قناة إم بي سي أكشن، فيما يعد البطل سامي الشمري، أحد أعمدة الفريق منذ سنوات، وساهم مع زملائه في الوصول لمنصّات التتويج على المستويين المحلي والإقليمي.

وقد تم الكشف عن سيارة الفريق وهي إيسوزو دي ماكس والتي ستكون نداّ قويا عطفا على ما تتمتع به من تاريخ حافل في سباقات رالي الباها وتحقيقها نتائج باهرة، ومنها على سبيل المثال؛ تحقيق المركز الأول برالي حائل 2010، وكذلك تحقيق المركز الثالث برالي حائل 2011، وفي المشاركات الخارجية تم تحقيق المركز الثاني في رالي الفراعنة عام 2010، بجمهورية مصر العربية وكذلك المشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي.

* «هيلتون العالمية»: إنشاء 21 فندقا بحلول عام 2017 في السعودية

* كشف محمود مختار، نائب رئيس العمليات لـ«هيلتون العالمية»، عن إنشاء 21 فندقا في السعودية، سيتم الانتهاء من إنشائها منتصف 2017، مضيفا أن الشركة ستقوم بعقد شراكات وتحالفات مع بعض الفنادق العالمية، وسيكون نصيب مجموعة «الحكير للسياحة والتنمية» نحو 40 في المائة من إجمالي الفنادق التي سيتم تدشينها في السعودية.

وبين مختار، خلال زيارته للمنطقة الشرقية في السعودية، بمناسبة تدشين أول فنادق الشركة هناك، أن هناك تنافسا بين شركات الفنادق لإنشاء عدد من الفنادق في بعض المدن السياحية داخل السعودية لما تشهده من استقرار سياسي، مقارنة مع بعض الدول العربية والعالمية التي تشهد تقلبات سياسية، مشيرا إلى أن فندق «دبل تري الظهران» يعتبر أول فنادق الشركة لعام 2014.

وأوضح «توجه الشركة لإنشاء 21 فندقا في المدن الكبرى والسياحية في السعودية، وقد حصلت شركة (هيلتون) على الموافقة من الجهات المسؤولة لافتتاح مكتب لها في جدة، وتدرس فتح مكتب آخر في الرياض بعد سنتين»، مضيفا أن هناك أكثر من أربعة آلاف فندق وأكثر من 665 ألف غرفة موزعة على 90 دولة تحمل علامة «هيلتون».

من جانبه، قال أحمد عنتابلي، المدير العام لفندق «دبل تري» من «هيلتون الظهران»، إن الفندق الذي يعتبر أول فندق في شرق السعودية بمدينة الظهران، يضم 153 غرفة، وهو الأول في العلامة، ويقع في قلب منطقة الأعمال والتجارة على مقربة من كورنيش الخبر ومراكز التسوق ومتحف النفط الجديد، ويضم مجموعة من المرافق المصممة لكل من ضيوف الأعمال والترفيه بما في ذلك قاعة احتفالات كبيرة وأربع غرف اجتماعات مرنة ومركز لرجال الأعمال مجانية مفتوحة على مدار الساعة.

وبين عنتابلي أن الفندق يتضمن 99 غرفة مفردة ومزدوجة و45 أجنحة بغرفة أو غرفتين، مضيفا أن القيمة الإجمالية للفندق بلغت أكثر من 150 مليون ريال.

* موبايلي تدعم البعد التاريخي للسعودية من خلال رعاية مهرجان «جدة التاريخية»

* تشارك «موبايلي» كراع ماسي في فعاليات مهرجان «جدة التاريخية» الذي انطلقت فعاليته يوم الخميس الماضي وتستمر حتى يوم 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، تحت رعاية الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة.

وتهدف موبايلي إلى إثراء ودعم الفعاليات الثقافية التي تعكس البعد التاريخي للسعودية وتصف كيف كان يعيش الأجداد، وعلق حمود الغبيني، نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة، بأن الشركة تمتلك سجلا حافلا في دعم الفعاليات الثقافية بالسعودية، لا سيما أن هذا المهرجان يتزامن مع إجازة منتصف العام وهو ما ينبئ بتحقيق الغرض والأهداف المرجوة منه.

وأضاف الغبيني: «إن موبايلي بوصفها شركة وطنية تلعب دورا محوريا وأساسيا في دعم الكثير من الفعاليات الوطنية، حيث نحرص على دعم الفعاليات ذات المحتوى الواضح والأهداف السامية والتي تسهم في بناء الإنسان وتنمية قدراته، وهو ما يتوافق مع توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين».

ويعتبر مهرجان جدة التاريخية هو أحد الفعاليات التي تنظمها محافظة جدة والتي تعكس الأهمية التاريخية للمدينة التي طالما كانت محطا للأنظار خاصة في استقبالها للحجاج المقبلين من كل بقاع الأرض.

ويهدف المهرجان إلى إبراز مكانة السعودية كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي، ويستعرض الإرث الحضاري والمقتنيات التراثية لمدينة جدة، كما يهدف إلى ربط الماضي العريق بالحاضر، وإتاحة الفرصة إلى الجيل الجديد من الشباب والشابات للتعرف على تاريخ وحضارة وعادات وتقاليد وإرث سكان المنطقة التاريخية بالمدينة.

يذكر أن موبايلي تمتلك برنامجا قويا لدعم الكثير من الفعاليات والمؤتمرات المختلفة خاصة في مدينة جدة حيث رعت الشركة حملة توعية الحجاج للعام الماضي للمرة الرابعة على التوالي، مما يجعلها أحد الشركاء الداعمين لفعاليات التي تتسم بأهداف سامية وواضحة.

* السعودية: شركة «الجزيرة للصناعات الدوائية» تحصد ثلاث شهادات من «الآيزو» العالمية

* في إشارة إلى تطور صناعة الأدوية في البلاد

* توجت شركة «الجزيرة للصناعات الدوائية» جهودها في مجال الاهتمام بالجودة، بحصولها على ثلاث شهادات من «الآيزو» في «الجودة والسلامة العامة وصحة البيئة» لعام 2013. وتأتي هذه الشهادات الثلاث التي حصلت عليها الشركة السعودية، نتيجة لمعطيات عملت من خلالها الشركة بتفان خلال السنوات الماضية في سبيل الارتقاء بعملها في كل المجالات.

وعلى الرغم من أهمية هذا الإنجاز الذي حققته الشركة، فإنه ليس الإنجاز الأول في مسيرتها، فقد حازت شركة «الجزيرة للصناعات الدوائية» ثقة منظمات دولية لها مكانة عالمية مرموقة جراء عملها الجاد في سبيل الارتقاء بمستوى منتجاتها، ففي مطلع عام 2013 حصلت شركة «الجزيرة للصناعات الدوائية» على تجديد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية، الحاصلة عليها في عام 2005، كأول شركة صناعة أدوية في المنطقة تحصل على هذا الإنجاز.

وتعليقا على هذه التطورات، قال عبد الله البقمي، مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في الشركة «هذا الإنجاز يسجّل لصالح الصناعة الوطنية في السعودية، كما أن هذا الإنجاز يؤكد قدرة الكوادر السعودية المؤهلة على تحقيق الإنجازات بكفاءة واقتدار كبيرين»، مبيّنا أن مديري الجودة والسلامة العامة وصحة البيئة في الشركة جميعهم مواطنون سعوديون، مشيرا إلى هذا التتويج يأتي كثمرة لسياسة الإدارة العليا للشركة التي وضعت ثقتها في أبناء البلد من الشباب الطموح.

الجدير بالذكر أن شركة «الجزيرة للصناعات الدوائية» تعد من أهم وأكبر شركات صناعة الأدوية في السعودية، ويتولى إدارة أغلب أقسامها كوادر وطنية من السعوديين، كما يضم قسم الجودة مواطنات متخصصات أسهمن بفعالية في رفع مستوى الجودة بالإضافة لأقسام أخرى في الشركة.