موجز الاقتصاد

TT

* القاهرة - (رويترز): قال محافظ البنك المركزي المصري إن الاحتياطيات الأجنبية تبلغ 17 مليار دولار حاليا ولن تنخفض عن ذلك بنهاية يناير (كانون الثاني) رغم عطاء استثنائي لبيع 5.‏1 مليار دولار أول من أمس الاثنين وسداد ديون. وقال المحافظ هشام رامز في اتصال هاتفي مع رويترز أمس الثلاثاء: «الاحتياطي الأجنبي يبلغ الآن نحو 17 مليار دولار ولن ينخفض بنهاية يناير عن هذا رغم العطاء الاستثنائي أمس، وسداد 700 مليون من مديونية نادي باريس، ونحو 500 مليون دولار أخرى يجري توفيرها للبنوك شهريا». وبلغت الاحتياطيات الأجنبية 03.‏17 مليار دولار في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أدنى مستوى منذ تدفق مساعدات خليجية بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو (تموز).

* الهند ترفع أسعار الفائدة الرئيسة لكبح التضخم

* نيودلهي - د.ب.أ: رفع البنك المركزي الهندي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار ربع نقطة مئوية أمس الثلاثاء في إطار جهوده للتحكم في معدل التضخم رغم تراجع وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين في الآونة الأخيرة. ورفع بنك الاحتياطي الهندي سعر إعادة الشراء، وهو سعر الفائدة الذي يضعه البنك الاتحادي على القروض المقدمة للبنوك التجارية، إلى ثمانية في المائة. كما جرى تعديل سعر إعادة الشراء العكسي، وهو الفائدة التي يقترض بها البنك المركزي من البنوك التجارية، ليرتفع بمقدار ربع نقطة مئوية إلى سبعة في المائة. وفاجأت الخطوة خبراء الاقتصاد الذين كانوا يتوقعون أن يبقي محافظ البنك المركزي راجهورام راجان أسعار الفائدة ثابتة كما هي بعدما خفت حدة التضخم الشهر الماضي. وتراجع مؤشر تضخم أسعار البيع بالجملة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر إلى 6.16 في المائة في ديسمبر (كانون الأول). وقال راجان إنه رغم الأرقام الأخيرة، فإنه لا يزال يعتقد أن التضخم مرتفع للغاية. وأضاف أن «المستويات المرتفعة للتضخم تقلص ميزانيات الأسر وتقيد القوة الشرائية للمستهلكين. وهذا في المقابل لا يشجع الاستثمار ويضعف النمو».

* الدولار الأميركي يتعافى أمام الين والأسترالي يرتفع

* لندن - رويترز: استعاد الدولار قوته أمام الين أمس الثلاثاء مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد موجة بيع للأسهم وأصول الأسواق الناشئة دفعت رؤوس الأموال باتجاه العملات التي تعد ملاذات آمنة. وفتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع بعد ثلاثة أيام خسر فيها مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم العالمية 5.‏3 في المائة وتضررت الأسواق النامية الأكثر هشاشة ومنها تركيا والأرجنتين وأوكرانيا. وأفاد هذا اليورو والدولار والين والفرنك السويسري، بينما أضر بالعملات الأشد ارتباطا بأسعار السلع الأولية وبدورة النمو في الأسواق الناشئة، ومنها الدولار الأسترالي. وزاد الدولار الأسترالي - المدعوم بنتائج مسح للشركات تبعث على التفاؤل - والنيوزيلندي 7.‏0 في المائة مقابل الدولار الأميركي أمس الثلاثاء. كانت موجة البيع استجابة لاحتمال تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة، إلا أن العامل الأساسي وراء توقفها تمثل في مؤشرات على استجابة محتملة من تركيا خلال اجتماع طارئ للبنك المركزي في وقت لاحق أمس. لكن المحللين يقولون إن أي تعاف قد يكون قصير الأمد مع توقع أن يلمح المركزي الأميركي اليوم الأربعاء إلى مواصلة تقليص برنامجه الضخم للتحفيز النقدي. وما زال الين الاختيار الأول غالبا للمستثمرين بوصفه ملاذا آمنا وقت الاضطرابات، وسجل يوم الاثنين أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمام الدولار.