* رويال بنك أوف أسكوتلندا يوزع أسهما بقيمة 5.30 مليون دولار على مديريه
* لندن - رويترز: قال مصرف رويال بنك أوف أسكوتلندا إنه وزع أسهما تصل قيمتها إلى 25.18 مليون جنيه إسترليني (5.30 مليون دولار) على المديرين في إطار خطة تحفيز طويلة الأجل، مما ينذر برد فعل سياسي عنيف. وذكر البنك الذي تمتلك الحكومة البريطانية 81 في المائة من أسهمه أنه منح رئيسه التنفيذي روس مكيوان أسهما قيمتها ثلاثة ملايين إسترليني في إطار الخطة على أن تصبح ملكا له في عام 2017. وعند تعيينه في أغسطس (آب) الماضي قال مكيوان الذي يتقاضى راتبا سنويا قدره مليون إسترليني إنه لا يريد علاوة سنوية لعامي 2013 و2014.
* أرباح الخطوط الجوية التركية تهبط 41 في المائة في 2013
* إسطنبول - رويترز: قالت شركة الخطوط الجوية التركية أمس الجمعة إن أرباحها الصافية هبطت بنسبة 41 في المائة في 2013 رغم زيادة حادة في الإيرادات مع تضرر ديونها المقومة بالعملة الأجنبية من هبوط في قيمة الليرة التركية. وأضافت الشركة في بيان إلى بورصة إسطنبول أن أرباحها التشغيلية العام الماضي زادت تسعة في المائة إلى 24.1 مليار ليرة في حين قفزت الإيرادات 27 في المائة إلى 8.18 مليار ليرة.
وقالت الخطوط الجوية التركية إن أعداد المسافرين على طائراتها بلغت 3.48 مليون بزيادة قدرها 6.23 في المائة عن عام 2012.لكن الأرباح الصافية هبطت إلى 683 مليون ليرة (313 مليون دولار) وهو ما يعني، وفقا لحسابات رويترز، أن الشركة سجلت خسارة صافية قدرها 144 مليون ليرة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. وهبط سهم الشركة 75.3 في المائة إلى 33.6 ليرة بحلول الساعة 15:40 بتوقيت غرينتش. وبلغ إجمالي ديون الخطوط الجوية التركية ستة مليارات دولار في نهاية 2013 و48 في المائة منها مقومة بالدولار و40 في المائة باليورو و12 في المائة بالين الياباني وفقا لبيانات من الشركة.
* كازاخستان تقاضي شركات نفط أجنبية لتأخرها في مشروع كاشاجان
* آستانة - رويترز: قررت كازاخستان مقاضاة شركات النفط الأجنبية التي تعمل على تطوير حقل كاشاجان النفطي الضخم في بحر قزوين، وهي خطوة مماثلة للإجراءات التي أكسبتها السيطرة على حصص كبيرة في مشروعين من ثلاثة مشروعات للطاقة على أراضيها. وثار غضب الحكومة بسبب التأخيرات المتكررة في المشروع الذي بدأ قبل 13 سنة ويهدف لضخ كميات تعادل إنتاج أنغولا (البلد العضو في منظمة أوبك) من احتياطيات نفطية تقارب احتياطيات البرازيل.وقد ينتهي الأمر إلى سيطرة كازاخستان على حصة أكبر في كاشاجان - الذي يتولى تطويره كونسورتيوم يتألف من إكسون ورويال داتش شل وتوتال وايني وشركة النفط الحكومية كازمونايجاس - أو تقرر الدولة عدم تعويض تلك الشركات الأجنبية عن جزء كبير من استثماراتها في المشروع التي تبلغ 50 مليار دولار. وتنص عقود المشروع على الخيار الأخير.
وبدأ الإنتاج في حقل كاشاجان (أكبر اكتشاف نفطي بالعالم في 35 سنة) في سبتمبر (أيلول) الماضي لكنه توقف بعد عدة أسابيع بعد اكتشاف تسرب للغاز في خطوط الأنابيب.