معدل البطالة إلى أدنى مستوى له في الولايات المتحدة منذ قرابة ست سنوات

الأسهم الأميركية تفتح مستقرة بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية

TT

تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة بشكل كبير ليبلغ أدنى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2008، وفق الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة العمل أمس.

وبلغ معدل البطالة 6.3 في المائة في أبريل (نيسان) مقابل 6.7 في المائة في مارس (آذار) ، بينما أوجد الاقتصاد فرص عمل جديدة تفوق المتوقع، أي 288 ألفا.

وكان المحللون يتوقعون تراجع معدل البطالة مع الخروج من فصل الشتاء، حيث أسهم سوء الأحوال الجوية في إبطاء النشاط، لكنهم لم يتوقعوا هذه النسبة. وكان معدل تقديراتهم يشير إلى نسبة بطالة من 6.6 في المائة مع 210 آلاف فرصة عمل جديدة. وهكذا بات عدد العاطلين عن العمل 9.8 ملايين شخص بتراجع 733 ألفا.

فيما فتحت معظم الأسهم الأميركية جلستها أمس مستقرة دون تغير يذكر عقب صدور تقرير الوظائف الأميركية الذي جاء أفضل بكثير من المتوقع.

وكشف التقرير عن بيانات مشجعة لسوق العمل لكن مستثمرين قالوا إن مكاسب وول ستريت على مدى الأسبوع جعلت من المستبعد تحقيق المزيد من التقدم.

وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي 07.‏7 نقطة بما يعادل 04.‏0 في المائة إلى 94.‏16565 نقطة وارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقا 72.‏0 نقطة أو 04.‏0 في المائة إلى 40.‏1884 نقطة. وأضاف مؤشر «ناسداك المجمع» 16.‏9 نقطة أو 22.‏0 في المائة إلى 62.‏4136 نقطة.

وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الجمعة إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية ارتفع 288 ألفا الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة له منذ يناير (كانون الثاني) 2012 وفاقت توقعات «وول ستريت» بنمو قدره 210 آلاف وظيفة فقط.

ونزل معدل البطالة 4.‏0 نقطة مئوية ليلامس أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2008. وعزت الوزارة هذا الانخفاض إلى أسباب منها تراجع عدد الأشخاص الذين انضموا إلى القوة العاملة.

وينضم تقرير الوظائف إلى بيانات أخرى إيجابية مثل إنفاق المستهلكين والإنتاج الصناعي في إظهار أن معدل النمو السنوي البالغ 1.‏0 في المائة في الربع الأول لا يعكس الأسس السليمة للاقتصاد. ويتوقع اقتصاديون أن يتجاوز معدل النمو ثلاثة في المائة في الربع الثاني.